مدربون تحت طائلة الإقالة ومواجهات حاسمة في مصيرهم

بعدما بات المدرب الاسباني خوان خوسي ماكيدا أول ضحايا البطولة الاحترافية هذا الموسم، وذلك بعد انفصال نادي المغرب التطواني رسميا عن المدرب الاسباني، بعد أربع جولات فقط، من انطلاق الدوري الجديد، على اثر النتائج التي لم تكن عند حسن تطلعات مجلس إدارة نادي “الحمامة” وجماهيره، حيث يواجه أربعة مدربين آخرين، نفس مصير مدرب الماط.

وتشير جميع المؤشرات القادمة من نادي المولودية الوجدية، أن مصير الاطار الوطني عبد السلام وادو، لن يكون أفضل حالا من المدرب الاسباني ماكيدا، بعدما توترت العلاقة، ووصلت للنفق المسدود، بين وادو ورئيس نادي “سندباد الشرق”، محمد هوار، والأسباب يعرفها القاصي قبل الداني، غير أن ما يؤخر هذا الطلاق الوشيك، هو تكلفة اقالة عبد السلام وادو الباهظة، والمقدرة في أكثر من مليار سنتيم، والتي من شأنها أن تدخل “نادي الشرق” ورئيسها محمد هوار في متاهة كبيرة، لن يخرج منها بسرعة.

غير بعيد عن الموضوع، يواجه عبد الرحيم طاليب مدرب الجيش الملكي، هو الآخر شيح الإقالة، بعدما عادت الانتقادات والضغوطات، لتحاصره من جديد، إثر النتائج المتواضعة، والباهتة التي حققها مع بداية الموسم الكروي الجاري، والتي أعادت للأذهان خيبات الموسم الماضي، وبالرغم من ذلك تلقى عبد الرحيم طاليب، دعما كبيرا من إدارة النادي، والتي وضعت كامل ثقتها في مشروع طاليب، راهنا منها على تحقيق الاستقرار الفني.

على نفس الجانب، تشكل المباراة التي يرحل فيها نادي “العساكر”، لمواجهة سريع وادي زم، لحساب الجولة الخامسة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، بمثابة طوق نجاة للمدرب عبد الرحيم طاليب، بحيث سيكون مطالبا بتحقيق نتيجة الفوز، ولا شيء غير ذلك في حالة ما أراد الاستمرار على رأس العارضة الفنية لزعيم الأندية المغربية.

في نفس الصدد، يواجه الإطار الجزائري عبد الحق بنشيخة، نفس مصير خصمه، عبد الرحيم طاليب، اثر الانتقادات والضغوطات التي تواجهه، بعدما لم تشفع له تجربته الكبيرة بالنادي “الدكالي”، أن ينأى بنفسه عن مصير الإقالة المحتوم، حينما تصدر عناوين الصحف المغربية، بسبب بدايته الكارثية، في الأربع جولات الأولى من انطلاق البطولة الاحترافية، حيث ستلعب هذه المباراة، أمام نادي الفتح الرياضي، المنعرج الحاسم، في مدى إمكانية استمرار بنشيخة في امتطاء صهوة “فارس دكالة”.

بالإضافة لما سبق، وجد الاطار التونسي منير شبيل، نفسه بين المطرقة والسندان، بسبب بدايته الفاشلة والكارثية، وأرقام “غزالة سوس” السلبية تؤكد ذلك، بعدما عجز الفريق السوسي، في تحقيق أي انتصار، بعد اجراء 4 جولات، (خسر 2، تعادل 2)، علاوة على تصدره، أكثر الأندية تحصل لاعبوه على 4 بطاقات الحمراء، بمعدل بطاقة حمراء في كل مباراة، فهل تكون مباراة حسنية أكادير الأحد 27 دجنبر الجاري، أمام “القرش المسفيوي”، قاربا لنجاة شبيل من الغرق؟

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة