أنهت بورصة الدار البيضاء تداولاها خلال شهر دجنبر على وقع الارتفاع ، بفضل التقدم الذي سجله المؤشران الرئيسيان للبورصة مازي وماديكس بـ 2,7 و 2,68 في المائة على التوالي.
وهكذا، فقد قفز مازي، وهو مؤشر يشمل جميع المعاملات المالية من نوع الأسهم، إلى 11.287,38 نقطة، فيما انتقل ماديكس، وهو مؤشر مدمج يتكون من الأسهم المتداولة على أساس مستمر، إلى 9.189,90 نقطة.
وبدوره ربح مؤشر “مروكو ستوك أنديس”،(MSI20)، الذي يعكس أداء 20 مقاولة مدرجة بالبورصة، 2,52 في المائة، ليستقر في 924,78 نقطة.
وفي ما يتعلق بالمؤشرات الدولية، تقدم مؤشر “إف إس تي إي – سي إس إي موروكو 15” بـ 3,27 في المائة، مسجلا 10.225,50 نقطة.
فيما سجل “إف تي إس إس إي موروكو آل- ليكيد ” تقدما بـ 2,86 في المائة، محققا 9.743,62 نقطة.
أما المؤشر المرجعي البيئي والاجتماعي والحكامة “كزابلانكا أي إس جي 10 “، فقد ربح 2,41 في المائة، ليستقر في 861,91 نقطة.
ومع متم آخر شهر من السنة المنصرمة، حقق 17 مؤشرا قطاعيا نتائج إيجابية، مقابل 7 قطاعات أنهت السنة على وقع الانخفاض، حيث سجل قطاع ” الصناعة الصيدلية” زائد 18,48 في المائة، ليكون بذلك أقوى ارتفاع قطاعي، متقدما على قطاع “التأمينات” الذي سجل زائد 9,58 في المائة، و”الشركات المساهمة” الذي حقق زائد 8,99 في المائة.
وبفعل تراجع الأداء السنوي بـ 31,8 في المائة، انخفض مؤشر قطاع “الحراجة والورق” بـ 7,21 في المائة، إلى جانب ” الهندسيات و التجهيزات الصناعية” بناقص 5,48 في المائة، و”الكهرباء” بناقص 4,59 في المائة.
وبلغت القيمة السوقية حوالي 585 مليار درهم، في حين ناهز الحجم الإجمالي للتداول 17 مليار درهم.
وعلى مستوى القيم، سجلت “صوناسيد” أقوى ارتفاع بـ 24,84 في المائة، ثم “صوطيما” بـ 21,73 في المائة، و”أكما” بـ 13,91 في المائة.
في المقابل، سجلت أقوى الخسائر من قبل “سلفين” بناقص 12,23 في المائة، و”ديلاتر لوفيفيي المغرب” بناقص 10,73 في المائة، والمغربية للإيجار بناقص 9,59 في المائة.
وكان التجاري وفا بنك وبنك إفريقيا وكوسيمار أكثر الأدوات نشاطا بحصة على التوالي 18,03 و 13,07 و 12,84 في المائة.
