كشفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، الأحد 3 يناير الجاري، أن ما تداولته بعض المواقع الالكترونية بخصوص الحالة الصحية للسجين “ناصر الزفزافي”، المعتقل بالسجن المحلي طنجة 2 على خلفية أحداث الحسيمة، بناء على تدوينة لشقيقة أحد السجناء على خلفية نفس الملف، مجرد إشاعات ولا أساس لها من الصحة.
وجاء في بلاغ للمندوبية العامة لإدارة السجون، أنه بخصوص الادعاءات الواردة بتلك المقالات بكون “المعتقل المعني يشعر بالحساسية المفرطة منذ مدة أجبرته على استعمال دواء الربو مرات عديدة، وأدوية أخرى لعلاج الحساسية وصفها له الطبيب”، فهي ادعاءات لا أساس لها من الصحة، حيث لم يسبق للمعني بالأمر أو لأي من زملائه أن أشعر طبيب المؤسسة أو الممرض المداوم ليلة الخميس 31 دجنبر 2020 بمعاناته من أية مشاكل تنفسية أو طلب استخدام أدوية لعلاج الحساسية.
وأضاف البلاغ، أنه وبتاريخ 01/01/2021 تقدم السجين ناصر الزفزافي إلى الطاقم الطبي للمؤسسة، حيث صرح بأنه “يحس بألم على مستوى الحنجرة جراء معاناته من الحساسية” حسب قوله، حيث تم وصف الدواء المناسب له وتسليمه له على الفور.
واستنكرت إدارة “التامك” في البلاغ ذاته ما تقوم به بعض الجهات التي دأبت على اختلاق وقائع لا أساس لها من الصحة، وذلك لاعتبارات لا علاقة لها بواقع السجناء داخل المؤسسة، مضيفا أن هذه الجهات أبت إلا أن تبدأ السنة الجديدة بمحاولة يائسة لإثارة الانتباه إلى ملف هؤلاء السجناء، حتى وإن كان ذلك عبر ترويج مغالطات وأكاذيب لا وجود لها على أرض الواقع.