سلط نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف أصنافها، الثلاثاء 5 يناير الجاري، جام غضبهم على مدير “كازا إيفنت” محمد الجواهري، بحيث وجد نفسه وسط عاصفة من الانتقادات اللاذغة، والتي ما تزال مستمرة الى حدود كتابة هذه الأسطر، وذلك بعد الواقع المر الذي كشفت عنه الأمطار التي شهدتها مدينة الدار البيضاء، والحالة المهترئة لأرضية ملعب محمد الخامس، وتزامنها مع المباراة التي جمعت بين نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، وتونغيث السنغالي، لحساب دور الـ32 لمسابقة عصبة الأبطال الافريقية.
وحملت “الجماهير الرجاوية” المسؤولية الكاملة لـ”كازا ايفنت” في شخص مديرها محمد الجواهري، بعد الحالة السيئة التي ظهرت عليها أرضية ملعب محمد الخامس، فالأمطار التي تهاطلت على الملعب، حولته الى بركة مائية كبيرة، استحال معها اجراء مباراة لكرة القدم فوق أرضيتها، بالإضافة الى وقوفها حائلا أمام تقديم نادي الرجاء لمستواه المعهود، حسب تعبير بعض الجماهير الرجاوية.
وكان محمد الجواهري، مدير “كازا إيفنت”، من خلال تصريح سابق قال إن “ملعب محمد الخامس هو المعلب الوحيد في افريقيا الذي يتوفر على تقنية التصفية الذاتية للماء المتواجد على عشب أرضية الملعب و تعمدنا أننا نحذب أرضية الملعب وذلك من أجل تسرب المياه نحو حواف الملعب على المجاري”.
وأضاف: ” أضمن لكم عدم تواجد ولو قطرة ماء على أرضية الملعب الجديدة”.
هذا التصريح شكل مادة دسمة للسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالبت “الجماهير الرجاوية” بمحاسبة المسؤولين على الوضعية الهشة للبنية التحتية، التي بدت عليها أرضية ملعب محمد الخامس، والتي كشفت غياب كل ما تكلم عنه مدير “كازا ايفنت”، رغم الإصلاحات الكثيرة والمتكررة، والميزانية الضخمة، التي صرفت من أجل تجهيز ملعب محمد الخامس، قبل أن تغرقه الأمطار من جديد، حسب تعبير الجماهير الرجاوية دائما.
وحاول “إحاطة.ما” ربط الاتصال بمدير “كازا ايفنت” محمد الجواهري، لتوضيح ما جرى ليلة الثلاثاء، لكن هاتفه ظل مشغولا.
