أكد الناخب الوطني الحسين عموتة، أن المباراة الودية أمام المنتخب الغيني، مكنت العناصر الوطنية من أخد الاستفادة اللازمة، مبرزا ضرورة العمل أكثر على طريقة انهاء الهجمات بفعالية أكبر.
وقال الحسين عموتة ، من خلال تصريحات نقلها الموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم: “يلزمنا الاجتهاد أكثر على مستوى الفعالية الهجومية، لأنه لا يمكن الاستمرار في تضييع الكثير من الفرص السانحة للتسجيل، وهنا تتجلى الاستفادة الأولى، بحيث مكنتنا هذه المباراة من ضرورة اصلاح هذا المشكل”.
وأضاف: “يلزمنا كذلك الاشتغال أكثر، على التقليل من الأخطاء، بمعترك العمليات، لأن المنتخب الغيني تمكن من الحصول على ضربة جزاء، من وصوله الأول لمنطقتنا”.
ونوه الحسين عموتة، بالقوة الذهنية للاعبين، معتبرا أن الأمر يبقى إيجابيا، أن يتمكن اللاعبون من التغلب على الإحباط، وادراك تحقيق الفوز في وقت وجيز، بعدما سجل المنتخب الغيني هدف التعادل.
من جهته، ذهب مسجل الهدف الأول المهاجم عبد الله خفيفي، في نفس طرح المدرب، واعتبر أن المباراة كانت فرصة لتصحيح بعض الأخطاء، مؤكدا أن المباراة القادمة، سيتم فيها تصحيح مجموعة من الأمور التكتيكية، من أجل خوض نهائيات “الشان” في أحسن مستوى ممكن، مبرزا في نفس الوقت الإمكانيات الجبارة، التي تضعها الجامعة الملكية لكرة القدم، رهن إشارة النخبة الوطنية.
;تمكن المنتخب الوطني للاعبين المحليين، الجمعة 8 يناير الجاري، من تحقيق نتيجة الفوز، أمام ضيفه المنتخب الغيني، في مباراة اعدادية بهدفين لهدف.
ولم يتمكن المنتخب المغربي من التسجيل خلال مجريات الشوط الأول، لينتهي على وقع التعادل السلبي، وفي الشوط الثاني سيتمكن اللاعب اسماعيل خافي من افتتاح التسجيل للمنتخب الوطني، وتحديدا عند حدود الدقيقة 72، وفي الدقيقة 80 سيتمكن المنتخب الغيني من ادراك التعادل، عن طريق اللاعب كنتابدونو فيكتور، وقبل أن يطلق الحكم كريم صبري، صافرة نهاية المقابلة، أبى المنتخب المغربي الا أن يخرج منتصرا في هذه المواجهة، رغم طابعا الودي، عن طريق اللاعب محمد الفقيه، الذي سجل هدف الفوز في حدود الدقيقة الأخيرة من أنفاس المباراة.
وتدخل المباراة التي دارت أطوارها، على أرضية ملعب الأمير مولاي الحسن بالرباط، في إطار استعدادات المنتخب الوطني لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين التي ستجرى بالكاميرون.