تمكن الشاب الاتحادي حميد نوغو من هزم مرشح حزب العدالة والتنمية ( البيجيدي) في معقله، في الانتخابات البرلمانية الجزئية بإقليم الراشيدية، التي جرت الخميس الماضي.
وأسفرت النتائج النهائية الخاصة بالانتخابات التشريعية الجزئية بالدائرة الانتخابية الراشدية عن فوز حميد نوغو عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بما مجموعه 10764صوتا ، متقدما عن مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي حل ثانيا وحصل على 10729 صوتا، وذلك خلال الاقتراع الذي جرى يوم الخميس 7يناير 2020.
فيما حل ثالثا ممثل البيجيدي البرلماني السابق، بـ9201 صوت.
وبهذه النتيجة يخسر حزب العدالة والتنمية أحد أهم معاقله الانتخابية، حيث يترأس الجهة القيادي بالحزب الحبيب الشوباني، وهي الجهة التي لم تستطع النهوض بالمنطقة نتيجة صراعات بطلها الرئيس.
وقالت فعاليات أن الحملة الناجحة والنوعية لممثل الاتحاد الاشتراكي، والتي تطوع بخوضها شباب الإقليم من أجل التصويت على شاب يمثلهم وسط انخراط واع ومنظم، لعدد من الفئات الاجتماعية، ومناضلين ومتعاطفين مع الحزب، ساهمت بشكل كبير في نجاح الشاب نوغو، وهو مستثمر في مجال السياحة بالمنطقة، ويدير شركتين في فرنسا.
يذكر أن المجلس الدستوري كان أصدر قرارا بإلغاء انتخاب البرلماني مصطفى العمري عن حزب التجمع الوطني للأحرار، جراء إدانته من طرف غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بفاس، في ملف جنائي.
وتنافس على المقعد البرلماني 6 مرشحين هم حميد نوغو عن الاتحاد الاشتراكي، وعمر اوجيل عن التجمع الوطني للأحرار، وعبد الله صغيري عن العدالة والتنمية، ونور الدين شاكر عن الحركة الديمقراطية الاجتماعية، والحسن بوعرفة عن حزب جبهة القوى الديمقراطية، بالإضافة إلى محمد خطاري عن حزب الأمل.