أهدى قائد نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، محسن متولي، الانتصار الكبير الذي حققه الرجاء أمام نادي الإسماعيلي المصري، لبعض أعضاء الطاقم التقني المصابين بفيروس كورونا المستجد، وللجماهير الرجاوية.
وقال محسن متولي، من خلال تصريح تلفزيوني، بعد المباراة: ” نعتذر لجماهيرنا على الإقصاء من دوري الأبطال، والجميع يعرف الظروف التي طبعت اللقاء، ومنعت فريق الرجاء من تقديم مستواه المعهود، أهدي الفوز للجماهير التي تستحق، وأشكر اللاعبين على مجهوداتهم الجبارة”.
وأضاف قائد الرجاء: ” أشكر المتغيبين عن هذا اللقاء، المدرب جمال السلامي، ورضوان الطنطاوي، ومساعد المدرب محمد البكاري، واللاعب الهبطي، كما أشكر كل من ساهم وساند فريق الرجاء الرياضي، للاستعداد الجيد لهذه المباراة”.
وتابع: “لم نتمكن من التسجيل في الشوط الأول، لكن عزيمتنا ظلت قوية، وكنا نعي جيدا أن الفريق المصري سينال منه العياء، وهذا الذي حصل في الشوط الثاني، تحصلنا على فرص تمكنا من ترجمتها لأهداف، منحتنا التأهل الذي أهديه للجماهير الرجاوية من جديد”.
وتمكن نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، من تجاوز ضيفة نادي الإسماعيلي المصري، بثلاثية نظيفة، الاثنين 11 يناير الجاري، في المباراة التي جمعت بينهما لحساب مباراة إياب نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال.
وشهدت المباراة التي استضافت مجرياتها أرضية ملعب مراكش الكبير، ضغط كبير لنادي الرجاء الرياضي، لتعويض خسارة مباراة الذهاب بهدف نظيف، وتمكن من خلق مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل، لكن لم تترجم لأهداف لينتهي الشوط الأول على وقع البياض.
في الشوط الثاني، سيتمكن قائد الفريق محسن متولي من تسجيل الهدف الأول، من علامة الجزاء، في الدقيقة 61، قبل أن تثمر التبديلات التي أجراها المدرب المساعد هشام أبو شروان، الذي عوض غياب المدرب جمال السلامي، بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد، الهدف الثاني عن طريق بين مالانغو في حدود الدقيقة 64، ثم ضاعف الغلة اللاعب محمود بنحليب يهدف ثالث، عند تمام الدقيقة 86 من عمر المباراة.
وبهذا الفوز ضرب نادي الرجاء الرياضي، موعدا حاسما، مع نادي اتحاد جدة السعودي، في المباراة النهائية لكأس محمد السادس للأندية الأبطال.