عاد جدل الخصوصية على تطبيقات المراسلة الفورية إلى واجهة التفاعل على منصات التواصل، خاصة بعد تغريدة لإيلون ماسك المدير التنفيذي لشركة سبيس إكس وتيسلا، قال فيها “استخدموا سيغنال”.
ورصدت نشرة الثامنة- نشرتكم (2021/1/8) التفاعل مع تغريدة إيلون ماسك وإعلان تطبيق سيغنال (Signal) عن وجود ضغط شديد على التسجيل للانضمام إلى التطبيق، وتفاعل رواد المنصات مع الخصوصية في تطبيقات المراسلة الفورية.
وقال التطبيق عبر حسابه في تويتر “حاليا هناك تأخير في وصول رموز التحقق عبر بعض مزودي الخدمة، بسبب محاولة كثيرين الانضمام إلى سيغنال، بالكاد يمكننا التعبير عن حماسنا. نعمل مع شركات الاتصالات لحل هذا التأخير بأقصى سرعة ممكنة. ترقبونا”. ومن ثم عاد التطبيق ليعلن عن حل مشكلة التأخير.
ويرى المغرد فرانشيسكو أن الضغط على تطبيق سيغنال يأتي بسبب قوانين تطبيق واتساب الجديدة فغرد “هذا هو تأثير قوانين واتساب الجديدة على أنماط الخصوصية”.
فرد عليه حساب تطبيق سيغنال بأن الحفاظ على الخصوصية أمر طبيعي فكتب “يجب أن يكون الحفاظ على الخصوصية هو النمط الطبيعي”.
ولم يكتفِ تطبيق سيغنال بالرد على التغريدات لتأكيد دعمه خصوصية مستخدميه، بل كتب في خانة التعريف الخاصة بالحساب الرسمي لتطبيق سيغنال على تويتر رحبوا بالخصوصية”.
وعبر نشطاء عن سعيهم الانتقال للتطبيق المشفر “سيغنال” حفاظا على خصوصيتهم، بعد الإشعار الذي تلقاه مستخدمو تطبيق واتساب والذي أفاد بمشاركة بعض البيانات مع فيسبوك.
وأكد المغرد أحمد عبدالباري أنه يسعى للتخلص من كل التطبيقات التابعة لشركة فيسبوك، فقال “إن شاء الله قريب هاخد قرار إني مستخدمش الواتس خالص وأبقى قدرت اتخلص من كل التطبيقات اللي تبع الشركة دي”.
أما الناشط هنري جوزيف غرانت فأكد أنه لا يثق في تطبيق سيغنال لكنه سيتوقف عن استخدام واتساب لوقف تحقيق أي أرباح لفيسبوك فقال “بصراحة من المحتمل ألا يكون تطبيق سيغنال أفضل، ولكن إذا كان هذا يعني أن زوكربيرغ لن يحقق دخلا والله يعلم ماذا أيضًا من وراء رسائل واتساب الخاصة بي، فأنا لا أمانع”.
وتشير الكاتبة كارول كادوالدر إلى أن أفضل وقت لوقف التعامل مع فيسبوك هو اليوم فكتبت “إذا كان هناك يوم يجب عليك التوقف فيه والتفكير في علاقتك مع فيسبوك، فهو اليوم. لست بحاجة إلى واتساب. يقوم سيغنال بكل ما يفعله التطبيق الآخر ولكن بشكل أفضل: فهو أكثر أمانًا ولم يدعم عن قصد تفوق العرق الأبيض على مدار السنوات الأربع الماضية”.