استنكر الدولي المغربي ومدرب نادي المولودية الوجدية لكرة القدم، عبد السلام وادو، طريقة طرده من مهمة تدريب الفريق الأول، الذي اعتبره وادو وحشيا، وبإملاءات كيدية.
وخرج عبد السلام وادو برسالة توضيحية، نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسوك”: “في 6 يناير 2021 ، اتخذ محمد هوار، رئيس نادي المولودية الوجدية، قرارًا بإقالتي، حيث تم إخطاري بإنهاء عقد العمل، والذي اتخذ شكل مذكرة بسيطة، دون الاستناد فيها الى الأسباب الحقيقة وراء هذه الإقالة التي تمت من جانب واحد”.
وأضاف وادو: “أشعر بأسف شديد أن أغادر النادي لأن إرادتنا المشتركة كانت العمل معًا على المدى الطويل لبناء أساس متين للمستقبل، الأمر الذي يفسر اقتناع إدارة المولودية الوجدية بمشروعي الطموح، حيث وقعوا عقدا معي يمتد لأربع سنوات”.
وواصل: “لسوء الحظ، تم تغيير هذا المشروع الطموح ، كما أوضحته واقترحته على المسؤولين داخل نادي المولودية، إلى حد كبير في الأسابيع القليلة الأولى بعد تعييني، وسرعان ما حاصر الواقع المالي الطموحات الكبيرة، وسارع بها الى الزوال”.
وأكد عبد السلام وادو، أنه طلب من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التدخل للتوسط بينه وبين إدارة الفريق الوجدي، من أجل وضع حدا للخلاف القائم، مشيرا إلى أنه قدم عدة مقترحات في هذا الإطار، موضحا أن محاولة الوساطة هذه باءت بالفشل، معتبرا أن الحلول التي قدمتها جامعة الكرة، تصب جميعها في مصلحة الفريق، مشيرا إلى أن قرار طرده جاء بطريقة وحشية وفي ظروف كيدية.
وأردف: “في هذا الصدد، لا يسعني إلا أن أستنكر اتهامات هوار ضدي، لاسيما وأني أشرفت على الفريق فقط خلال مباراتين أمام كل من نادي سريع وادي زم، ونادي الفتح الرياضي”.
وختم حديثه: “أود أن أشكر جميع المشجعين، على دعمهم الا مشروط خلال هذه الأوقات الصعبة، وأشكر لاعبي فريقي ومختلف مكونات النادي والسلطات المحلية التي دعمتني خلال الأشهر القليلة الماضية، كما أتمنى مستقبلًا مشرقًا لنادي المولودية”.
