كشف وزير الخارجية الأمريكية، مايك بومبيو عن معلومات استخباراتية، لم يتم الإبلاغ عنها، سابقًا، تربط مختبرا في ووهان، ببداية جائحة فيروس كورونا العالمي، وذلك بالتزامن مع وجود خبراء منظمة الصحة العالمية في الصين، لاستقصاء جذور الفيروس الذي ظهر نهاية 2019 في ووهان بوسط البلاد ومنشئه.
ودعا بومبيو منظمة الصحة العالمية، إلى التحقيق بشكل كامل، في احتمال خروج الفيروس بطريقة خاطئة، من معهد ووهان لعلم الفيروسات، حسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل.
وقال بومبيو: “تواصل بكين، اليوم، حجب المعلومات الحيوية التي يحتاجها العلماء لحماية العالم من هذا الفيروس القاتل، والفيروس التالي”.
وزعمت بيانات الاستخبارات أن الباحثين في المختبر أصيبوا بالمرض في خريف عام 2019 بأعراض تتوافق مع “COVID-19″، وأن العلماء هناك كانوا يعملون مع فيروس كورونا الخفافيش الذي يشبه 96.2 بالمائة جينيًا للفيروس الذي يسبب “COVID” منذ عام 2016 ، وذلك وفقًا لصحيفة ديلي ميل.
ولم يشر بومبيو إلى أن الفيروس قد تم تصميمه أو إطلاقه عن قصد ، وبدلاً من ذلك اقترح أنه خرج من المختبر عن طريق الخطأ، وأكدت وزارة الخارجية إن المختبر “لم يكن شفافًا أو متسقًا بشأن سجله في دراسة الفيروسات الأكثر تشابهًا مع فيروس COVID-19”.
وجدير بالذكر، أن ووهان الصينية، تعتبر المدينة الأولى التي اكتشِف فيها فيروس (كوفيد-19) للمرة الأولى، الشيء الذي جعل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، تتهم الصين مرارا بالمسؤولية عن جائحة (كوفيد-19)، حيث وصف ترمب كورونا بـ”الفيروس الصيني”.