لايزال “الغموض” سيد الموقف في ما يخص انطلاق عملية التلقيح الكبرى ضد فيروس كورونا المستجد، في المغرب.
وعلى الرغم من تفاؤل وزير الصحة، خالد آيت الطالب، بإمكانية تحقيق المناعة الجماعية بحلول مطلع ماي المقبل، إلا أن مصدرا بوزارة الصحة أكد لصحيفة “أخبار اليوم” أن “وصول اللقاح ليس في يد وزير الصحة”.
مصدر “أخبار اليوم”، التي أوردت الخبر في عدد الاثنين، شدد في حديث مقتضب، على أن “موضوع وصول اللقاح من عدمه لا يتحكم فيه وزير الصحة، بل هو رهين بالتراخيص وبعملية التصنيع التي عرقلت الأمر منذ أشهر”.
وأضاف المصدر ذاته، حسب اليومية، أن “الوزارة سهرت طيلة الأشهر الماضية على تنظيم عملية التلقيح، ووضعت استراتيجية واضحة من شأنها أن تضمن تلقيح جميع المغاربة إذا سارت الأمور كما خطط لها ولم يحدث أي خلل مرتبط بوصول اللقاح”.
ومن جانبه، أكد البروفيسور سعید عفیف، عضو اللجنة العلمية والتقنية للتلقيح، لـ”أخبار اليوم” أن “موعد قدوم اللقاح لا نعرفه”، مبرزا أنه “كان من المنتظر أن يصل اللقاح يوم السبت 16 يناير، غير أن الطائرة التي كان يفترض أن تذهب لجلبه تأخرت ووقع مشكل مرتبط ببرمجة الرحلة؛ لهذا نقول الأسبوع المقبل”.
وقال عفيف “كلنا مستعدون، والأمور هنا في المغرب جيدة تماما. لا ننتظر سوى قدوم اللقاح”.