تولى مكتب التحقيقات الفيدرالي المسؤولية عن التحقيق بشأن هجوم كاليفورنيا الذي قتل فيه 14 شخصا، وذلك بعد حديث الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن احتمال أن يكون “هجوما إرهابيا”.
وبحسب الشرطة الأمريكية، فإن المهاجمين، سيد فاروق وزوجته تاشفين مالك، خزنا ذخيرة وقنابل تكفي لقتل المئات من الأشخاص.
وقال مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية لوسائل الإعلام إن فاروق “تواصل مع متطرفين إسلاميين” عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وقتل فاروق، 28 عاما، وزوجته، 27 عاما، في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة عقب هجومهما، الأربعاء، على منشأة لذوي الاحتياجات الخاصة.
ولا تستطيع السلطات الأمريكية الجزم بأسباب الهجوم الذين نفذه الزوجان.
ووقع الحادث في مصحة بمدينة سان برناردينو يعمل بها فاروق.
وقال شرطي كان أول من هرع لمكان الحادث إنه وجد “مجزرة لا يمكن وصفها”، مضيفا أنه فوجئ بأعداد الجرحى والقتلى وحالة الذعر التي بدت على وجوه الموجودين في المنشأة.
وتقول الشرطة إن ثمة دلائل على “درجة من التخطيط” في الهجوم، مشيرة إلى أن المهاجمين ربما كانا يعدان لهجوم آخر.
ويعد هجوم أول أمس الأربعاء، من أكثر الحوادث تسببا في مقتل ضحايا في الولايات المتحدة منذ مقتل 26 شخصا في مدرسة في نيوتاون في كونيكتكت في عام 2012.