حذرت نقابات، عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة، مما اعتبرته مناورات، والضغط على البرلمانيين وعلى فعاليات نقابية وإدارية لتسريع وتيرة إصلاح صناديق التقاعد على المقاسات التي حددها.
وقال أعضاء المجلس الإداري للصندوق المغربي للتقاعد، إنهم علموا بـ”تحرك إدارة هذه المؤسسة بإيعاز من رئيس الحكومة لدى الفرق البرلمانية للأغلبية من أجل بلورة ما يسمى بالإصلاح، الذي هو في واقع الأمر ضرب للحقوق المكتسبة للمنخرطين النشيطين والمتقاعدين المقبلين بالصندوق المغربي للتقاعد فقط، في حين أن الحكومة كانت تلوح بالإصلاح الشامل في إطار القطب العمومي و القطب الخاص”.
وحمل أعضاء المجلس الإداري، المسؤولية لرئيس الحكومة وكل من تواطأ معه من فعاليات سياسية ونقابية وإدارية في أي خطوة من هذا النوع في هذا الوقت الحساس الذي ينشغل فيه الجميع بالانتخابات والامتحانات ورمضان والعطلة الصيفية.
وأكد هؤلاء على أن الحكومة اختارت هذه الفترة بالضبط، لتمرير مشروعها في ما يسمى بإصلاح أنظمة التقاعد الذي يتلخص في الإجهاز على مكتسبات منخرطي نظام المعاشات المدنية للصندوق المغربي للتقاعد و متقاعديه.
واتهمت نقابات ابن كيران باستعراض قوة الأغلبية لفرض الأمر الواقع عليها، محملة إياها المسؤولية، بصفته الرئيس الفعلي للمجلس الإداري في “هذا التواطؤ الملموس”.