ساهم باحثون مغاربة من مختبر فيزياء الطاقات العليا والفيزياء الفلكية، ومرصد أوكايمدن، التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش، في اكتشاف فلكي جديد نشر بالمجلة الدولية “بلانيتاري ساينس جورنال”.
وحسب بلاغ لجامعة القاضي عياض، أظهرت الدراسة، التي نشرت بشكل مشترك بين الباحثين في مرصد أوكايمدن للفلك وباحثين من وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، أن سبعة كواكب صخرية التابعة لنجم “ترابيست 1″، المكتشف في فبراير 2017 في الإصدار الدولي “ناتور”، تتميز بكثافة مشابهة بشكل ملحوظ.
وكشفت الدراسة التي نشرت بتاريخ 22 يناير الجاري، أن هذا الاكتشاف قد يعني أن الكواكب تتضمن نفس المعادن تقريبا التي من المفترض أن تشكل الكواكب الصخرية، من قبيل الحديد والأوكسجين والمغنيزيوم والسيليسيوم. وإن كان الأمر كذلك، فإن تشكيلة كواكب نجم “ترابيست-1” مختلفة تماما عن الأرض، إذ تتميز بكثافة أقل بـ8 في المئة خلافا لكوكب الأرض.
وعلى أساس هذه الخلاصة، أصدر الباحثون فرضية مفادها أن خليطا عشوائيا من المعادن قد يعطي لكواكب “ترابيست-1” هذه الكثافة الخاصة.
ومنذ الرصد الأولي لعوالم نجم “ترابيست-1″، واصل الباحثون ملاحظة ودراسة الكواكب السبعة عن كثب، وذلك عبر استخدام المنظار الفضائي والأرضي.
وإلى جانب مهمة الرصد بمرصد أوكايمدن للفلك وتلسكوبات أرضية اخرى، استخدم الباحثون المعطيات الصادرة عن منظار “كبلر” الفضائي ومنظار “سبيتزر”.