رسب المغاربة من جديد في امتحان إنساني، يتعلق بالتبرع بالدم، حيث كشف محمد بنعجيبة، رئيس المركز الوطني لتحاقن الدم، معطيات مقلقة عن عدد المتبرعين بالدم، والذين لم يتجاوزوا السنة المنصرمة حوالي 300 ألف، أي بنسبة 0.95 بالمائة من المغاربة.
وقال بنعجيبة في ندوة صحفية، نظمها المركز صباح اليوم بالرباط، إن المركز سجل تراجعا في عدد المتبرعين سنة 2014 مقارنة بسنة 2013، وهي السنة التي شكلت فيصلا في تاريخ المركز بسبب انخراط وزارة الصحة في حملة التبرع، ومشاركة جلالة الملك فيها.
وسجل مدير المركز، أن مدينة الدار البيضاء تعتبر أكثر المدن تبرعا بالدم، بعدد متبرعين يصل إلى 73 ألف متبرع السنة المنصرمة. ورغم أن عدد المتبرعين انخفض السنة المنصرمة، إلا أن السنوات الثلاثة الأخيرة شكلت، يقول بنعجيبة، فارقا مقارنة بالسنوات الماضية، إذ لم يكن عدد المتربعين يتجاوز 92 ألف.
وإن كانت في السنوات الماضية عائلات المرضى هي أولى المتبرعين، فإنه في سنة 2014 قفزت نسبة المتطوعين بشكل تطوعي إلى 87 بالمائة، في حين لم تتجاوز نسبة المتطوعين من العائلة 13ب المائة.
