اعتبر الدولي المغربي اسماعيل خافي أن العناصر الوطنية مستعدة ذهنيا و بدنيا لبلوغ نهائي المسابقة، مضيفا أن “المباراة ضد زامبيا صعبة و ستعرف خروج المغلوب وبالتالي ليس لدينا مجال للخطأ”.
ويرى خافي أن الفريق الوطني استعد بشكل تام للبطولة بأكملها وليس على وجه الخصوص لمباراة واحدة، مؤكدا أن اللاعبين عازمون على توقيع نتيجة إيجابية في هذه المباراة الحاسمة.
من جهته، أكد الناخب الوطني للاعبين المحليين الحسين عموتة، أن العناصر الوطنية عاقدة العزم على تحقيق نتيجة الفوز في المباراة ضد منتخب زامبيا، مؤكدا أن اللاعبين المغاربة “سيخوضون هذا اللقاء الحاسم بعزم وحماس وطموح لتحقيق الفوز بفضل النجاعة الهجومية ،دون إغفال خطورة الفريق الزامبي الذي يطمح أيضا للتأهل”، مشيرا إلى أن المنتخب الوطني مطالب بالتحلي بالفعالية الهجومية لإحداث الفارق.
و ذكر المدرب الوطني، بأنه خلال المباراتين الأولى و الثانية من دور المجموعات، خلقت المجموعة الوطنية حوالي 20 فرصة للتسجيل لكنها للأسف لم تكلل بالنجاح، مشيرا إلى أن الفعالية حضرت في النصف الثاني من المباراة الثالثة ضد أوغندا.
وبخصوص الظروف المناخية التي ستجرى فيها المباراة ضد زامبيا، أشار عموتة إلى أنه كان يفضل لعب هذه المباراة في وقت متأخر “لتجنب آثار الحرارة المفرطة والرطوبة والسماح للاعبين بالحصول على الطراوة البدنية اللازمة”، مؤكدا مع ذلك أن ” المباريات الثلاث التي لعبت في هذه الظروف سمحت لنا بالتعود عليها، ويبقى فقط معرفة كيفية تدبير الجهد واللحظات القوية لخصمنا “.
و في معرض حديثه عن مغادرة اللاعب اشرف داري للمجموعة الوطنية، قال عموتة: “داري لاعب موهوب وطموح “، مبرزا أن قرار مغادرته للمنتخب ” اتخذ بالتشاور مع الطاقم الطبي”.
أما مدرب منتخب زامبيا الصربي ميتشو سريدوييفيتش فكشف أنه على اطلاع جيد بكرة القدم الأفريقية، حيث يمارس في ميادينها منذ ما يناهز 17 سنة ، مبرزا أنه يحضر النسخة الثالثة من بطولة افريقيا للاعبين المحليين وكله ثقة في لاعبيه .
و استطرد قائلا “لقد لعبنا مباريات صعبة للغاية في الدور الأول وبذل اللاعبون مجهودات بدنية كبيرة “، معربا عن أمله أن يكون كل اللاعبين في أتم الجاهزية يوم الأحد أمام المغرب الذي هو “خصم من درجة متميزة “.