أعلنت الفنانة والممثلة “عائشة ماه ماه”، الإثنين فاتح فبراير الجاري، أنها تعاني في صمت، جراء مرورها من ظروف اجتماعية عصيبة، وذلك بسبب المنزل المتهالك الذي تسكنه بأحد الأحياء الشعبية بمدينة الدار البيضاء.
ونشرت الفنانة “عائشة ماه ماه” تدوينة على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تفيد من خلالها أنها تعيش ظروفا اجتماعية قاهرة، بخصوص مسكنها القديم الذي يعج بالجردان.
وقالت الممثلة “ماه ماه” في تدوينتها، “كل الناس تحارب كورونا والحمد لله جاء التلقيح…وانا لازلت في حرب مع الطوبات هججوني من بيتي وأسأل الله أن أجد بيتا أسكنه رغم غلاء الكراء…. شكرا لكل من يحاول مساعدتي في إيجاد بيت يناسبني….يارب بلغني امنيتي بكرمك لاني لا أنام….(( كرونا والطوبات بزاف علي )) افرجها يارب…تعبت يارب افرجها من عندك”.
وأضافت نفس المتحدثة في تدوينتها، “قهروني السماسرة ولم يجدوا لي بيتا أو حتى غرفة يناسبني …أعلم أن الكراء ارتفع لكن لابد أن أجد بيتا اموت فيه براحتي فلا أعلم متى يحين الرحيل أخاف أن تاكلني الطوبات ان بقيت في ذلك البيت…لا أسأل مالا أبدا أرجو ممن لهم بيوتا فارغة ان لا يرفضوا كراءها لي رغم اني امرأة وحيدة ….فلماذا يرفضون التعامل معي….؟؟؟؟ بلغت سنا كبيرا ولا اهش ولا انش واحترم الجميع فليرحموني ويساعدوني في إيجاد بيت يناسبني….وشكرا”.
وخلفت تدوينة “ماه ماه” ضجة كبيرة، حيث عبر عدد كبير من رواد الفضاء الأزرق عن آسفهم الشديد للوضع المزري الذي أصبح يعيشه مجموعة من الفنانين المغاربة، في ظل اهمال تام من المسؤولين على هذا القطاع.
