عرفت العلاقة بين حكيم بنشماس، رئيس مجلس المستشارين، وفريق العدالة والتنمية في المجلس أول مواجهة بين الطرفين. فرغم مرور أزيد من شهر على عمل المجلس، مازال فريق العدالة والتنمية بدون مكاتب ولا موظفين لحد الآن.
وأكدت صحيفة “أخبار اليوم” في عددها الصادر لنهاية الأسبوع الحالي، أن رئيس المجلس، حكيم بنشماش، يعتبر أن هناك فائضا في الموظفين بالمجلس فوق حاجته في شكله الجديد الذي يضم فقط 120 مستشارا، وهو ما يمنعه من استقدام موظفين من اختيار الفرق، فضلا عن غياب أي منصب مالي جديد في ميزانية المجلس يسمح له باتخاذ قرارات مماثلة، لكن مستشاري العدالة والتنمية يرفضون هذه المبررات، على اعتبار أنه لا يمكنهم العمل مع موظفين استقدمتهم أحزاب أخرى، وقد تكون لهم ارتباطات بها، في حين يمكن إعادتهم إلى قطاعاتهم الأصلية.