في ما يلي تصريحات مدرب المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين، حسين عموتة، ومدرب منتخب مالي، نوهوم دياني، التي أدليا بها خلال اللقاء الصحفي، الذي عقداها اليوم السبت، قبل المباراة التي ستجمع المنتخبين مساء غد الأحد على أرضية ملعب (أحمادو أحيجو) بياوندي برسم نهائي بطولة إفريقيا للاعبين المحليين (الكاميرون 2021).
فقد أكد حسن عموتة، أن العناصر الوطنية عاقدة العزم والإصرار على تحقيق نتيجة إيجابية أمام منتخب مالي، مبرزا أن التتويج في هذا النهائي رهين بالفعالية والنجاعة على مستوى خط الهجوم لخلق فرص عديدة للتسجيل، وتحقيق نتيجة الفوز ، وبالتالي تلبية تطلعات الجماهير المغربية المتمثلة في الظفر باللقب.
وأضاف أن المجموعة الوطنية واعية بالمسؤولية الملقاة على عاتقها أمام منتخب مالي ،الذي يتوفر على مجموعة قوية ودفاع متكثل ،وهو ما تأكد من خلال استقبال مرماه لهدف واحد خلال المباريات السابقة.
وأشار إلى أن المنتخب المالي يعتمد على الهجومات المضادة و التي يجب أخذها بعين الاعتبار من طرف الدفاع المغربي.
وشدد أن العناصر الوطنية مدعوة للحفاظ على اللياقة البدنية والنفسية، والقيام بنفس المجهودات التي أبانت عنها في المباريات السابقة مع خلق توازن بين الدفاع والهجوم، للسيطرة على مجريات اللعب .
وعلى صعيد متصل، قال الناخب الوطني إن المحلليين الرياضيين يرشحون كفة المغرب للفوز بالمباراة النهائية أمام نظيره المالي بالنظر للمعطيات التقنية المتوفرة، وبالتالي تأكيد النتائج الإيجابية للفريق الوطني على غرار المقابلات السابقة من هذه البطولة الافريقية.
وعبر عن ارتياحه لجودة أرضية ملعب أحمادو أحيجو، التي تشبه الملاعب المغربية، وتسمح بإجراء مقابلة جيدة وعدم خلق أية مشاكل تقنية بالنسبة للمجموعة الوطنية.
من جانبه، قال مدرب المنتخب المالي للاعبين المحليين نوهوم دياني، إن عناصر فريقه عازمة على تحقيق نتيجة الفوز في المباراة ضد المغرب “البلد العريق في مجال كرة القدم”، مضيفا أنه أجرى استعدادات هامة مع طاقمه تحضيرا لهذه المواجهة.
وبحسب دياني، فإن فريقه مدعو لتأكيد جاهزيته لخوض هذه المباراة ، مضيفا أن المنتخب المالي يتوفر على كل الحظوظ للفوز باللقب الإفريقي.
وبعد إشارته إلى أن “المنتخب المالي أجرى مباريات صعبة”، قال الناخب المالي إن “المنتخب المغربي يعد الأوفر حظا، لكن لا نعرف كيف ستسير الأمور خلال المباراة التي تظل مفتوحة على كل التوقعات”.