وجه الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بن عبد الله، رسالة الى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، يستفسره عن بدائل الحكومة الاقتصادية، والاجتماعية بعد إغلاق معابر التجارة المعيشية على مستوى الثغرين المحتلين سبتة ومليلية.
وأوضح الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن إغلاق ممرات التجارة المعيشية على مستوى الثغرين المحتلين، سبتة ومليلية، أفضى إلى توقفٍ شبه تام للحركة التجارية عبرهما، علما أن هذه الأخيرة كانت تُشكل النشاط الاقتصادي الأهم بالنسبة لعشرات الآلاف من المواطنات والمواطنين القاطنين بالمدن المجاورة لسبتة ومليلية السليبتين.
وأكد نبيل بن عبد الله، أن حزب التقدم والاشتراكية يؤيد كل الإجراءات الرامية إلى خفض الاستيراد ودعم المنتجات الوطنية وتشجيع المغاربة على استهلاكها، ويقف ضد التهريب وشبكاته.
وأعرب المسؤول السياسي، في نفس الوقت، عن انشغاله وقلقه بخصوص انقطاع مصدر عيش عشرات الآلاف من الأسر المغربية بهذه المدن المغربية، والتي باتت تشهد أوضاعاً اجتماعية مزرية من جراء الإغلاق المذكور.
وفي هذا الصدد، طالب الأمين العام، رئيس الحكومة، الكشف عن الإجراءات التي أقرتها الحكومة، أو تعتزم إقرارها، في ما يتعلق بالبدائل الاقتصادية والاجتماعية التي تستوجبها الأوضاع الحالية، حمايةً لهؤلاء المواطنات والمواطنين من الفقر والبطالة والركود، وما ينطوي عليه كل ذلك من مخاطر مجتمعىة حقيقية ومآسي اجتماعية مؤكدة.
وجدير بالذكر، أن السلطات المحلية بالفنيدق، منعت وقفة احتجاجية، الجمعة 5 فبراير الجاري، دعت لها بعض الفعاليات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قصد لفت الانتباه للوضع الاقتصادي والاجتماعي، الذي أصبحت تعيشه المدينة، بعد إغلاق الحكومة معابر التجارة المعيشية على مستوى الثـغرين المحتلين سبتة ومليلية، وكذا بسبب وباء كورونا الذي أرخى بظلاله على الاقتصاد الوطني، وساهم في تأزم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لجل المدن.
