تبحث الشرطة البلجيكية والفرنسية عن مشتبه بهما جديدين في سلسلة التحقيقات حول اعتداءات باريس الدامية في 13 نونبر، بحسب ما أعلنت النيابة الفدرالية البلجيكية أمس الجمعة، مشيرة إلى أنهما “خطران ومسلحان على الأرجح”.
وأعلنت النيابة الفدرالية البلجيكية أمس الجمعة أن مشتبها بهما جديدين في اعتداءات باريس “تتم ملاحقتهما من جانب أجهزة الشرطة البلجيكية والفرنسية” هما رجلان رصدا حاملين بطاقتي هوية مزورتين عند الحدود المجرية برفقة المشتبه به الرئيسي في الاعتداءات صلاح عبد السلام.
وطلبت النيابة الفدرالية وقاضي التحقيق التعرف على المشتبه بهما.
من جهتها، قالت الشرطة الفدرالية التي نشرت طلبا مماثلا مرفقا بالعديد من الصور “إنهما خطران ومسلحان على الأرجح”. وأثبت التحقيق أن صلاح عبد السلام توجه إلى المجر مرتين في شتنبر الماضي.
ورصد في التاسع منه على الحدود بين المجر والنمسا برفقة شخصين أبرزا هويتين بلجيكيتين مزورتين باسمي سمير بوزيد وسفيان كيال. واستخدمت هوية سمير بوزيد بعد أربعة أيام من اعتداءات باريس، وتحديدا في 17 نونبر قرابة الساعة السادسة مساء، في أحد فروع وكالة “وسترن يونيون” في بروكسل.
وحول رجل يومها مبلغ 750 يورو إلى حسناء بولحسن قريبة عبد الحميد أباعود الذي يعتبر أحد أبرز الجهاديين الناطقين بالفرنسية في تنظيم “الدولة الإسلامية”، والذي تمكن من العودة من سوريا للمشاركة في الهجمات قبل أن يقتل برفقة بولحسن في 18 نونبر الماضي، في هجوم للشرطة على شقته في سان دوني بشمال باريس.
ووضحت النيابة أنه “تم تسجيل صور خلال عملية تحويل المال”.
واستخدمت الهوية المزورة الأخرى باسم سفيان كيال في استئجار منزل في “أوفليه” بجنوب بلجيكا، تم مادهمته في 26 نونبر الماضي. وذكرت الصحافة البلجيكية أنه قد يكون استخدم مخبأ لمعدات.