أدان حزب التجمع الوطني للأحرار، الإساءة المقصودة للمغرب، ولثوابته ورموزه الدستورية، مؤكدا أن الحقد وصل بحكام الجزائر إلى مستوى متدني ليسخر آلته الإعلامية، للإساءة إلى شخص الملك، مبرزا أن هذا الأمر لا يمكن السكوت عنه.
وشدد حزب التجمع الوطني للأحرار، بهذه المناسبة، على وقوفه إلى جانب كافة فئات الشعب المغربي، مؤكدا للنظام الجزائري وآلته الإعلامية، أن المغاربة لا يقبلون بهذه الأساليب، والسلوكات التي تعود لعهود بائدة، وأن تسخير “البروباكندا” السياسية وافتعال خصوم وهميين، وافتعال أزمات، لا يمكن أن يخفي عمق المشاكل الاجتماعية، والمآسي الإنسانية التي يتخبط فيها.
وأضاف حزب الحمامة: “ليشهد التاريخ مرة أخرى، على أن تصرفات النظام الجزائري تقف حجرة عثرة ضد بناء المغرب الكبير، الذي تسعى إليه كل شعوب المنطقة”.
وواصل حزب الأحرار: “بهذه المناسبة نؤكد للنظام الجزائري أن الشعب المغربي، شعب متماسك يحب وطنه ويحب ملكه، ونستغرب لما وصل إليه النظام الجزائري من بؤس، بل نتأسف للشعب الجزائري الشقيق، الذي يستحق حكاما قادرين على استيعاب نضالات المليون شهيد، وتوجيه سهام الحرب نحو تنمية بلد كبير، عوض الانشغال بمعاكسة المغرب، الذي يحقق الانتصارات تلو الانتصارات بفضل وحدة صفه وراء جلالة الملك”.
