انعقد، الجمعة 19 فبراير، عبر تقنية المحادثة المصورة، الجمع العام التأسيسي لشبكة الأساتذة الجامعيين لحزب التجمع الوطني للأحرار.
وعرف الجمع العام في بدايته كلمة توجيهية لرئيس الحزب، عزيز اخنوش، حيى فيها هذه المبادرة التي تعتبر قيمة مضافة تساهم في التأطير السياسي، وفق مقاربة تشاركية تعتمد على تبادل الخبرات والتجارب والطاقات، لما لفئة الأساتذة الجامعيين من مكانة ودور جوهري داخل المجتمع وقدرة على المساهمة للنهوض بمختلف القطاعات والمجالات وتقوية المشهد السياسي والفكري بالمغرب.
وأكد أخنوش، حسب بلاغ للحزب، أن التجمع الوطني للأحرار يولي أهمية خاصة لقطاع التعليم، والبحث العلمي، والابتكار، تماشيا مع ما جاءت به وثيقة مسار الثقة، الذي سطره الحزب. فالجامعة تعتبر قاطرة للتنمية البشرية من خلال التأهيل الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الاستراتيجي المستدام والمندمج، كما أن الجامعة تعتبر ركيزة أساسية لتكوين وتأهيل الشباب الذي يعد ضامنا لنهضة البلاد وتنميتها ومستقبلها.
وبعد المصادقة على القانون الأساسي في الجمع العام، تم انتخاب محمد صديقي رئيسا للشبكة. وتضم شبكة الأساتذة الجامعيين المنخرطين في حزب التجمع الوطني للأحرار بالجامعات المغربية والمؤسسات العليا لتكوين الأطر،
ومراكز ومعاهد البحث وكذلك المتواجدين بالجامعات في الدول الاجنبية، وتعد قطاعا موازٍ للحزب. وتسعى الشبكة أن تكون قوة اقتراحية تساهم في خلق ديناميكية داخل الحزب وفق خطه النضالي ورؤيته الاستراتيجية المتطلعة للرقي الاجتماعي والاقتصادي والثقافي من أجل تنمية مستدامة ومندمجة.
وستعمل الشبكة علـى تعبئة كل طاقاتها وخبراتها للانخراط في دعم التأطير السياسي والمساهمة في تحقيق التنمية والتضامن في جميع المجالات والميادين من خلال مشاريع تنموية وتكوينية وتحسيسية تتماشى مع توجهات الحزب التي تسعى إلى تأهيل المواطن ليضطلع بدوره داخل المجتمع. كما تهدف الشبكة إلى مواكبة الحزب في برامجه في شتى المجالات من خلال الدراسات والأبحاث التي تنجزها بتنسيق وشراكة مع هيآته.
وفي الختام أشاد الأساتذة الحاضرون بالنجاحات والانتصارات السياسية والديبلوماسية والاقتصادية التي حققتها بلادنا، على جميع المستويات تحت قيادة الملك محمد السادس.
كما شجبوا واستنكروا تطاول الإعلام الجزائري على رموز الوطن والمس بشخص عاهل البلاد أمير المؤمنين الملك محمد السادس.