أكد محامون من المملكة الأردنية أن الهجمة الإعلامية للجزائر ضد المغرب “تسيء إلى روابط الأخوة والتاريخ المشترك بين الشعبين الشقيقين”.
وقال عدد من المحامين الأردنيين في بيان حول “التطورات الأخيرة في قضية الصحراء المغربية”، إن هذه الهجمة الإعلامية “لا تساهم إلا في توسيع الفجوة وتعميق الخلاف وافتعال أزمات لا مبرر لها”.
وعبروا عن استغرابهم “لحالة الانفعال والتشنج في الموقف الرسمي الجزائري الذي ظهر في تحركاتها السياسية والهجمة الإعلامية على الدولة المغربية ورموزها، من خلال محاولة الإساءة في برنامج متلفز إلى شخص الملك الذي طالما دعا إلى طي صفحة الخلاف وفتح أفاق التعاون بين الدولتين الشقيقتين”.
من جهة أخرى ، أعرب المحامون الأردنيون عن تقديرهم لتعامل القوات المسلحة الملكية مع الهجمات الاستفزازية من انفصالي “البوليساريو ” التي استهدفت معبر الكركرات في الحدود المغربية، لقطع الطريق الدولي على حركة التجارة بين المغرب وإفريقيا جنوبا.
وأشادوا في هذا الصدد، بتدخل القوات المسلحة الملكية لإعادة تأمين الطريق بمستوى عال من الحرفية وضبط النفس، مما حقق ردع ميليشيات “البوليساريو” وفوت الفرصة على المغامرين والمقامرين باستقرار المنطقة ومصالح شعوبها. كما ثمنوا موقف الدولة الأردنية في الوقوف مع المملكة المغربية في قضيتها العادلة بالحفاظ على وحدة أراضيها ودعم رؤيتها الجادة المتمثلة بمبادرة الحكم الذاتي لجهة الصحراء لإنهاء المأزق السياسي وحل النزاع الذي طال أمده وأثر سلبا على شعوب المنطقة المغاربية .
ودعوا في ذات السياق، كافة القوى الوطنية إلى اتخاذ موقف واضح وصريح بهذا الخصوص، مؤكدين رفضهم القاطع لأي مشاريع انفصالية تهدف إلى تقسيم الأوطان.