حركة انتقالية تفاجئ مدراء السجون

فاجأ محمد صالح التامك موظفي السجون بحركة انتقالية جزئية، شملت بعض مدراء المؤسسات السجنية، ومنحت الأمل لموظفين آخرين أحيلوا لمدة طويلة على “كراجات” مجموعة من السجون، وجعلت مدراء جهويين يضعون أيديهم على قلوبهم مخافة إعفائهم.
مصادر مطلعة قالت إن الحركة همت سجن بولمهارز بمراكش، حيث تم إعفاء حسن بونقرة، وعين مكانه ميلود الزولي، الذي كان أحيل سابقا على “كراج” سجن مول البركي، بعد إعفائه من إدارة سجن تزنيت إثر فضيحة تمكينه أحد أباطرة المخدرات من الإشراف على مصلحة الاستقبال والتوجيه، واستعمال حاسوب مزود بالأنترنيت، وهي المهمة التي استغلها لإدارة أعماله في الخارج عبر شبكة الانترنيت.
وأعفي مدير سجن الاوداية، فيما عين مكانه حجاج حطبي، الذي استقدم من “كراج” سجن المحمدية، وهو مدير سابق لسجن علي عيسى بتاونات، وأعفي من مهامه ليلحق بدون مهمة بسجن المحمدية.
كما أعفى المندوب العام للسجون بن ادريس مدير سجن آيت ملول، وتمت ترقية رئيس المعقل ليصبح مديرا.
وستكون المهام الموكولة إلى المدراء المعفيين أكبر، إذ قالت مصادر مطلعة إن المندوب سيستقبلهم، صباح غد الاثنين، بمقر المندوبية لتحديد الإدارات الجهوية التي سيعيون على رأسها، ما جعل مدراء المندوبيات الجهوية يضعون أيديهم على قلوبهم، إذ لم يعرف بعد أسماء المديرين الذين سيطولهم الإعفاء.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة