رفضت السعودية “رفضا قاطعا” ما ورد في تقرير استخباري أمريكي حول اغتيال الصحافي جمال خاشقجي في 2018 نشر الجمعة، خلص إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان “أجاز” العملية.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية أن “حكومة المملكة ترفض رفضا قاطعا ما ورد في التقرير من استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكةK ولا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال، كما أن التقرير تضمن جملة من المعلومات والاستنتاجات الأخرى غير الصحيحة”.
قضية جمال خاشقجي
وبحسب البيان السعودي “إنه لمن المؤسف حقا أن يصدر مثل هذا التقرير وما تضمنه من استنتاجات خاطئة وغير مبررة، في وقت أدانت فيه المملكة هذه الجريمة البشعة واتخذت قيادتها الخطوات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحادثة المؤسفة مستقبلا”.
وأضاف: “ترفض المملكة أي أمر من شأنه المساس بقيادتها وسيادتها واستقلال قضائها”.
وأعلنت واشنطن الجمعة أيضا فرض قيود لمنح تأشيرات لـ76 سعوديا متهمين ب”تهديد معارضين في الخارج” وخصوصا الصحافي خاشقجي.
ولم تُكشف أسماء السعوديين المستهدفين بسلسة التدابير هذه أو وظائفهم.
وأكدت الخارجية السعودية في بيانها أن “الشراكة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، هي شراكة قوية ومتينة، ارتكزت خلال الثمانية عقود الماضية على أسس راسخة قوامها الاحترام المتبادل”.