أمن وجدة يدخل على الخط في قضية ترويج صور أحداث من اليمن على أنها وقعت بالمغرب

تفاعلت ولاية أمن وجدة، بسرعة وجدية، مع تدوينات منشورة على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، يظهر فيها طفل يحمل آثارا للعنف، ومشفوعة بتعليقات تزعم بأن الضحية تعرض للضرب والجرح والكي من طرف زوجة أبيه بمدينة جرسيف.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن مراجعة المعطيات والسجلات المملوكة لدى المنطقة الإقليمية لأمن مدينة جرسيف، أظهرت أن مصالح الشرطة القضائية والأمن العمومي لم تسجل أي جريمة أو واقعة تتضمن المعطيات الواردة في التدوينة المنشورة.

وتابع البلاغ ذاته، أن الأبحاث التقنية والتحريات المنجزة في الوسائط المفتوحة أوضحت أن هذه الصور توثق لقضية تم تسجيلها بدولة اليمن في محافظة “المحويت” في غضون شهر أكتوبر من السنة المنصرمة، حيث جرى توقيف والد القاصر للإشتباه في ارتكابه هذه الأفعال الجرامية.

وختم البلاغ، أن ولاية أمن وجدة حقيقة تنفي بالمقابل تسجيل هذه الجريمة موضوع الصور المنشورة بالمغرب.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة