قام وزير الصحة، خالد آيت الطالب، الجمعة 12 مارس الجاري، بزيارة مركزين للتلقيح في مدينة الداخلة، في إطار متابعة سير الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وهكذا، زار آيت الطالب، الذي كان مرفوقا، على الخصوص، بوالي جهة الداخلة – وادي الذهب عامل إقليم وادي الذهب لمين بنعمر، ورئيس المجلس الجهوي الخطاط ينجا، مركز التلقيح بالمركز المرجعي التابع للمستشفى الجهوي الحسن الثاني، ومركز التلقيح بدار الشباب السلام، للوقوف على عملية التلقيح ضد (كوفيد-19) على الصعيد الجهوي.
وبهذه المناسبة، استمع آيت الطالب رفقة الوفد الرسمي المرافق له، إلى شروحات حول أطوار سير حملة التلقيح ضد (كوفيد -19) والوضعية الوبائية على مستوى جهة الداخلة – وادي الذهب.
وفي تصريح للصحافة، قال آيت الطالب، إن هذه الزيارة تندرج في إطار الجولات التي تهدف إلى مراقبة وتتبع سير الحملة الوطنية للتلقيح التي أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس في 28 يناير المنصرم.
وأكد آيت الطالب أن الحملة الوطنية للتلقيح تشهد اليوم وتيرة جد مهمة، مبرزا في هذا الصدد الانخراط القوي للمواطنين والمواطنات في هذه الحملة.
وأشار إلى أن الحملة الوطنية للتلقيح أضحت اليوم محل إشادة عالمية، حيث تم تصنيف المغرب في مراتب جد متقدمة بفضل الوضعية الوبائية الراهنة التي تساعد على بلوغ الهدف المنشود خلال أقرب الآجال.
وأشاد الوزير بالتعبئة القوية للأطر الصحية الجهوية والسلطات المحلية التي تبذل جهودا كبيرة لكي تمر الحملة الوطنية للتلقيح في أحسن الظروف.
وتم، خلال هذه الزيارة، إعطاء انطلاقة العمل بالوحدات المتنقلة للتلقيح على مستوى جهة الداخلة – وادي الذهب، التي ستضطلع بمهمة تلقيح الأشخاص القاطنين في المناطق النائية، والأشخاص الذين ليس بمقدورهم التنقل نحو مراكز التلقيح بفعل المرض أو التقدم في السن.
يذكر أنه طبقا للتعليمات الملكية السامية، ستكون الحملة الوطنية للتلقيح ضد (كوفيد-19) مجانية لجميع المواطنين، من أجل تحقيق المناعة لكافة مكونات الشعب المغربي (30 مليون، على أن يتم تلقيح حوالي 80 في المئة من السكان)، وتقليص ثم القضاء على حالات الإصابة والوفيات الناتجة عن الجائحة، واحتواء تفشي الفيروس، في أفق عودة تدريجيةحياة عادية.