موريتانيا تعتمد لقاحي “سينوفارم” و”أسترازينيكا”

أعلنت السلطات الموريتانية أنها اعتمدت لقاحي “سينوفارم” الصيني، و”أسترازينيكا” البريطاني، لعمليات التلقيح المرتقبة ضد فيروس كورونا المستجد.

وأوضح وزير الصحة الموريتاني، محمد نذيرو ولد حامد، خلال لقاء صحفي، مساء أمس السبت، بنواكشوط، بمناسبة مرور عام على تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا بالبلاد (13 مارس 2020)، أنه تم اعتماد هذين اللقاحين، لأنهما “أقل تكلفة”، كاشفا أن أول شحنة من اللقاح المضاد للفيروس ستصل إلى البلاد قبل نهاية مارس الجاري.

وقال “اخترنا لقاحي سينوفارم وأسترازينيكا، فهما أقل تكلفة، واستبعدنا لقاحات أخرى لأننا لا نملك الأجهزة الخاصة بتخزينها”.

وأضاف أن الصين قدمت لموريتانيا 50 ألف جرعة من لقاح “سينوفارم” كمساعدة، مشيرا إلى أن شركة الطيران الموريتانية حصلت على الضوء الأخضر من الحكومة لنقل هذه الجرعات إلى البلاد.

وأشار إلى أن الحكومة الموريتانية وقعت اتفاقيات مع الجانب الصيني من أجل الحصول على هذه الكميات من اللقاح، كاشفا أنها دخلت أيضا في مفاوضات مع الشركة المصنعة للقاح “سبوتينك” الروسي من أجل اقتنائه.

وبخصوص تأخر تسلم موريتانيا حصتها من اللقاح المضاد لفيروس كورونا في إطار مبادرة “كوفاكس” العالمية، الرامية إلى ضمان الوصول العادل والمنصف للقاح، قال الوزير إن “المبادرة لديها معايير تحدد من خلالها الأولوية، وهي معايير تتعلق بالمرض، نحن لسنا أولوية، لأنه لو كان عندنا الكثير من الوفيات لكنا أولوية”.

يذكر أن العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في موريتانيا، بلغ 17 ألفا و424 حالة، منها 443 وفاة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة