تعرض كريستيانو رونالدو، لانتقادات كثيرة، طالت مسيرته الأوروبية مع يوفنتوس خلال الأيام القليلة الماضية، لكنها لم تنل من عزيمته شيئا، بعدما سجّل ثلاثية، منحت فريقه، الفوز على مضيفه كالياري 3-1، في المباراة التي جمعت بينهما، الأحد 14 مارس الجاري.
وتعرض نجم يوفنتوس، الذي خرج بخُفّي حنين أمام بورتو البرتغالي، لحساب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا للموسم الثاني تواليا، لانتقادات عديدة، لعدم تكرار ما قدمه مع ريال مدريد، مع فريقه الحالي يوفنتوس في أعرق المسابقات الأوربية.
وافتتح الـ”دون” حصة التسجيل باكرا، وتحديدا في الدقيقة العاشرة، بكرة رأسية قوية، مستفيدا من ركنية الكولومبي خوان كوادرادو، قبل أن يضيف الهدف الثاني من نقطة الجزاء في الدقيقة 25، وسرعان ما أضاف الهدف الثالث بكرة يسارية صاروخية من داخل المنطقة في الدقيقة 32 من عمر الشوط الأول، موقعا عبى ثاني أسرع ثلاثية “هاتريك” في مسيرته الحافلة، بعد الأولى في 20 دقيقة في مرمى اسبانيول الاسباني في 2015.
وفي الشوط الثاني، قلص نادي كالياري الفارق عبر جوفاني سيميوني، في الدقيقة 61 من عمر اللقاء، وهي النتيجة التي انتهت عليها المباراة، بفوز نادي يوفنتوس بثلاثة أهداف لهدف.
وبهذا الفوز، شدّد نادي “السيدة العجوز” الخناق بفارق نقطة عن نادي ميلان الثاني، علما بان يوفنتوس يملك مباراة مؤجلة مع نابولي.