مقتل أزيد من 388 ألف شخص خلال عشر سنوات من الحرب بسوريا

أوقعت الحرب الدائرة بسوريا وعلى مدى عشر سنوات 388 ألف و652 قتيل وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن عنها الأحد.

وقال المرصد إن من بين هؤلاء القتلى 117 ألفا و388 مدنيا، ضمنهم أكثر من 22 ألف طفل دون سن الثامنة عشر و13 ألف و855 امرأة ، وقتل غالبية المدنيين جراء هجمات النظام السوري والميليشيات الموالية له.

وأشار المرصد إلى أن حصيلة الخسائر البشرية لم تشمل نحو 88 ألف مواطن قتلوا تحت التعذيب في معتقلات النظام السوري وسجونه، لافتا إلى أن مصير عشرات الآلاف من المفقودين والمخطوفين لدى أطراف النزاع كافة لا يزال مجهولا.

كما أسفرت العمليات العسكرية المتواصلة وعمليات القصف والتفجيرات، بحسب المرصد، عن إصابة أكثر من 2.1 مليون مواطن سوري بجراح مختلفة وإعاقات دائمة، فيما شرد نحو 13 مليون مواطن آخرين، من ضمنهم مئات آلاف الأطفال والنساء، بين مناطق اللجوء والنزوح.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن في حصيلة نشرها في دجنبر الماضي مقتل أكثر من 387 ألف شخص.

وفي سياق متصل، توقع تقرير حديث أعده “المجلس النرويجي للاجئين”، ارتفاع عدد النازحين السوريين إلى حوالي 6 ملايين لاجئ في ظل استمرار الصراع وانعدام الأمن، وتفشي وباء كوفيد-19، وتدهور الأوضاع الاقتصادية.

وكشف التقرير عن أن الصراع السوري المستمر منذ عشر سنوات، أدى إلى أكبر أزمة نزوح منذ الحرب العالمية الثانية، إذ نزح حوالي 2.4 مليون شخص داخل وخارج سوريا منذ بدء الحرب في 2011، مضيفا أنه في العام 2020 عاد 467 ألفا فقط إلى ديارهم، فيما نزح 1.8 مليون آخرين داخل سوريا.

وتسببت الحرب الدائرة بهذا البلد في إلحاق دمار كبير بالبنى التحتية والمستشفيات والمدارس والأملاك الخاصة والعامة.

ووفق تقديرات للأمم المتحدة نشرتها في شتنبر من العام الماضي ، بلغ إجمالي الخسائر المالية التي م ني بها الاقتصاد السوري بعد ثماني سنوات من الحرب فقط ، 442 مليار دولار .

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة