طالبت اللجنة الوطنية للقطاع النسائي للحزب الاشتراكي الموحد، الخميس 18 مارس الجاري، بإنصاف أستاذة متعاقدة، وهي تتابع باستياء شديد الفيديو الذي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يحمل صرخة غضب مدوية لهذه الأخيرة، احتجاجا على تعرضها لـ”التحرش الجنسي” من طرف أفراد من القوات المساعدة، أثناء تفريق احتجاجات “الأساتذة المتعاقدين”.
وقالت نساء الاشتراكي الموحد، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”: “اننا في اللجنة الوطنية للقطاع النسائي للحزب الاشتراكي الموحد، نعبر عن تضامننا المطلق مع الأساتذة والأستاذات، لما تعرضوا وتعرضن له من قمع وتنكيل”.
وأضافت اللجنة الوطنية لنساء الحزب الاشتراكي الموحد: “نعلن عن ادانتنا لهذه الممارسات التي تشكل اهانه لكرامة كل النساء، وانتهاكا لحقهن في الأمن والأمان والحمايةن من كل اشكال العنف، والتحرش في الفضاء العام”.
وتابعت: “نطالب بمحاسبة كل من قام بهذا الفعل المشين في حق الأستاذة الشابة، وعدم الإفلات من العقاب”. كما دعت اللجنة الدولة المغربية لتحمل مسؤولياتها الكاملة، في ضمان أمن المواطنات وسلامتهن، والحماية من كل أشكال الاعتداء والعنف والتحرش الجنسي الذي يستهدفهن”.
وختمت، بتجديد ادانتها كل المواقف والمسلكيات التبريرية للعنف، والعنف الجنسي، وكل أشكال الاعتداءات ضد النساء.