عدل عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية السابق، الخميس 18 مارس الجاري، عن قراره القاضي بمقاطعة وزراء العدالة والتنمية، بعد مصادقة الحكومة برئاسة سعد الدين العثماني، على قانون تقنين القنب الهندي بغرض الاستعمالات المشروعة،
وأكد رئيس الحكومة السابق، في “اخبار” مكتوب بخط يده، نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أن قرار تراجعه جاء اكراما لطلب عبد الرحيم الشيخي الذراع الدعوي لحزب “المصباح”، وعز الدين توفيق.
وأضاف بنكيران في اخباره: “استجابة لطلبهما، أعلن أنا الموقع اسفله عبد الاله بنكيرانن التراجع عن قرار قطع العلاقات مع السادة الواردة أسماؤهم في البلاغ السابق، مع تأييد الباقي والسلام”.
وكان عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة السابق، الخميس 11 ماري الجاري، قرر مقاطعة وزراء حزب العدالة والتنمية، للسبب المذكور أعلاه.
ونشر عبد الاله بنكيران الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، التزاما مكتوبا، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” : “أنا الموقع اسفله عبد الاله بنكيران، صاحب البطاقة الوطنية رقم A130989، أعلن تبعا لمرور قانون تقنين القنب الهندي (الكيف)ن بالمجلس الحكومي يومه 11-03-2021، عن قطع علاقتي بالسادة الآتية أسمائهم: سعد الدين العثماني، مصطفى الرميد، لحسن الداودي، عبد العزيز رباح، ومحمد أمكراز”.
وأضاف بنكيران عضو المجلس الوطني للحزب الحاكم:” وأؤكد تجميد عضويتي في حزب العدالة والتنمية، وبه وجب الاعلام والسلام”.
وكان عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة، والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، الاثنين فاتح مارس الجاري، لوح بقرار الانسحاب من عضوية الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في حالة وافق حزب “المصباح” على مشروع تقنين نبتة القنب الهندي “الكيف”، بغرض الاستعمالات المشروعة.
وكان بن كيران قال: “أنا الموقع اسفله عبد الاله بن كيران بصفتي عضوا في المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أعلن أنه في حالة ما إذا ما وافقت الأمانة العامة للحزب على تبني القانون المتعلق بالقنب الهندي “الكيف” المعروض على الحكومة فإنني أجمد عضوتي في الحزب المذكور”.
وأضاف بن كيران، في التزامه الكتابي: “وفي حالة إذا ما صادق ممثلو الحزب في البرلمان على القانون المذكور فسأنسحب من هذا الحزب نهائيا”.