أكد إيف هيميدينغر، النائب البرلماني عن كولمار بالمقاطعة الأولى لـ “هو-ران” والمستشار بالألزاس، أن ريادة المغرب الإفريقية والعربية تشكلت بفضل حكمة الملك محمد السادس ورؤية المستنيرة.
وأكد البرلماني الفرنسي، بمناسبة لقاء جمعه مؤخرا مع القنصل العام للمغرب بستراسبورغ، ادريس القيسي، أن المملكة تعد شريكا متينا وموثوقا بوسع فرنسا الاعتماد عليه.
وأوضح بلاغ للقنصلية العامة للمملكة، أن الجانبين أشادا خلال هذا اللقاء، بتميز العلاقات المغربية-الفرنسية وبالإمكانيات الكثيرة والمتنوعة التي تستحق التثمين، من أجل شراكة مستقبلية أكثر قوة.
وبهذه المناسبة، نوها بالدور الهام الذي تضطلع به الجالية المغربية عموما وبالجهة الشرقية لفرنسا على وجه الخصوص، في تعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية القائمة بين البلدين الصديقين، مسجلا أن إمكانيات التعاون تعد هائلة من أجل تعزيز التبادل بين الشباب على ضفتي الحوض المتوسطي.
وأشار المصدر ذاته إلى وجود إمكانيات للقيام بمبادرات مستقبلية تستهدف الشباب، موضحا أن السيدين القيسي وهيميدينغر تطرقا أيضا لإمكانية تنظيم زيارة اقتصادية إلى المغرب.
وعبر النائب البرلماني الفرنسي الذي يعد عضوا باللجنة الدائمة للشؤون الاقتصادية بالجمعية الوطنية، عن استعداده الكامل للتعاون مع المملكة في هذا الاتجاه.
واغتنم القنصل العام هذه المناسبة لإطلاع النائب الفرنسي على التطورات الأخيرة المتعلقة بالقضية الوطنية، وأهمية دراسة إمكانية السير على خطى الموقف الأمريكي، لاسيما وأن المجتمع الدولي، ما فتئ يشيد من خلال قرارات متتالية، بالمقترح المغربي للحكم الذاتي الرامي إلى التسوية النهائية لقضية الصحراء المغربية.
وخلص البلاغ إلى أن هيميدينغر أعرب عن اهتمامه بالمقاربة المنتهجة، مؤكدا عزمه متابعة تطور الوضع باهتمام.