تمكنت فرقة الشرطة القضائية بندينة سلا، أول أمس السبت الماضي، بتنسيق مع مفوضية الشرطة بدمنات، من تحديد مكان تواجد الفتاة القاصر البالغة من العمر 11 سنة، والتي كانت عائلتها قد صرحت باختفائها، صباح الخميس الماضي، من حي القرية بمدينة سلا في ظروف مجهولة.
وحسب مان نشرته جريدة “الأخبار” في عددها ليوم غد الثلاثاء، أن الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح الأمن الوطني، فور توصلها ببلاغ الإختفاء، أن المعنية بالأمر رافقت بشكل تلقائي قاصرا يبلغ من العمر 16 سنة، الذي كان هو الأخر موضوع بحث من طرف عائلته، نحو مدينة دمنات حيث يقطن أفراد من عائلته، حيث استقرا عندهم لبعض الوقت، قبل أن يتم العثور عليهما في منتصف ليلة السبت عندما كانا يبحثان عن غرفة بأحد الفنادق.
