تفاعل البروفيسور منصف السلاوي، كبير العلماء في عملية تطوير لقاح كوفيد-19 التابعة للحكومة الأمريكية أثناء إدارة ترامب، الخميس 25 مارس الجاري، في أول خروج له، بعد اقالته من منصبه كرئيس لشركة “Galvani Bioelectronics” بسبب مزاعم التحرش الجنسي.
وعبر منصف السلاوي عن أسفه الشديد، بعد إنهاء عمله كرئيس لمجلس إدارة شركة “Galvani”، موضحا في نفس الوقت: “لدي أقصى درجات الاحترام لزملائي، وأشعر بالفزع لأن أفعالي وضعت زميلة سابقة لي، في موقف حرج وغير مريح”.
وقال البروفيسور منصف السلاوي، في بيان، اطلع عليه موقع “احاطة.ما”: “أعتذر بشدة عن هذه المحنة التي تسببت فيها، كما اعتذر لزوجتي ولعائلتين عن الألم الذي سببه لهم هذا الأمر”.
وتابع السلاوي: “سأعمل بجهد كبير لتخليص كل أولئك الذين أثر عليهم هذا الوضع”.
وختم: “سأتوقف عن مسؤوليتي المهنية الحالية، للتركيز على عائلتي”.
وأقالت شركة “غلاكسو سميث كلاين” الأربعاء 24 مارس الجاري، منصف السلاوي كبير العلماء في عملية تطوير لقاح كوفيد-19 التابعة للحكومة الأمريكية أثناء إدارة ترامب.
وقالت إيما والمسلي، الرئيسة التنفيذية لشركة “GSK”، في رسالة إلى الموظفين، تعلن فيها اقالة منصف السلاوي من منصبه: “على المستوى الشخصي، أشعر بالصدمة والغضب من كل هذا ، لكنني حازمة”.
وأضافت: “أريد أن أوضح أن التحرش الجنسي محظور تمامًا ولن يتم التسامح معه”.
وتابعت الرئيسة التنفيذية لشركة “GSK”: سنزيل اسم السلاوي من مركز البحث والتطوير، في روكفيل بولاية ماريلاند” بعدما كان يسمى مركز السلاوي لأبحاث اللقاحات.
وأكدت والمسلي إنها اختارت “لكتابة بصراحة للجميع لأن هذه القضايا مهمة للغاية بالنسبة لها.
واستطردت: “منذ شهر فبراير، كانت أعلى المستويات في شركتنا تعمل على فهم ومعالجة ما حدث”.
وقالت “GSK” في بيانها إن تصرفات السلاوي “تمثل إساءة استخدام لمنصبه القيادي، وتنتهك سياسات الشركة، وتتعارض مع القيم القوية التي تحددها “GSK”.”
وحسب المصدر، تتوقع الشركة من الجميع في “GSK” “أن يتصرفوا وفقًا لقيمها، ولا سيما قادة الشركة حيث تكون معاييرها هي الأعلى، حيث يُحظر تمامًا التحرش الجنسي وأي إساءة استغلال للمناصب القيادية ولن يتم التسامح معها “.
