أكد إدريس الهلالي، غداة إعادة انتخابه رئيسا للجامعة الملكية المغربية للتايكواندو، أن الولاية المقبلة للجامعة تحبل بعدة تحديات دولية توجب الاستعداد الجيد والتأهيل الحسن لخوض غمار المنافسات القارية، مشيرا إلى أن العصب الجهوية شريك محوري في تفعيل مخطط عمل الجامعة، وذلك خلال الجمع العام العادي للجامعة برسم الموسم الرياضي 2019-2020، الذي انعقد الأحد بالقاعة المغطاة “الوحدة” بالعيون.
وخلف الهلالي نفسه على رأس الجامعة بالإجماع عقب تصويت ممثلي الأندية المنضوية تحت لواء الجامعة، داعيا إلى توسيع قاعدة الممارسين للعبة وطنيا وجهويا ومحليا.
وتشكل المكتب المديري للجامعة الذي تم انتخابه بالمناسبة ذاتها، من كل من حسن سماعيلي نائبا أول، ومولود الكيرع نائبا ثانيا، ومحمد الداودي كاتبا عاما ورمظي البارودي نائبا له، وجمال الحداد أمينا للمال ونايت الحوس نائبا له.
وفي بداية الجمع العام تمت تلاوة التقريرين الأدبي والمالي، قبل المصادقة عليهما إلى جانب ميزانية السنة المقبلة.
كما تم خلال اللقاء الذي جرى وفق ما تقتضيه التدابير التي أقرتها السلطات لحصر تفشي فيروس كورونا، التحقق من الصلاحيات والتثبت من النصاب القانوني، والوقوف عند حضور الجمعيات المنخرطة بصفة قانونية، من خلال انتداب 439 ممثلا عنها من أصل 754 المنضوين في إطار 12 عصبة جهوية.
وفي كلمة بالمناسبة، قال الهلالي إن هذا الجمع العام العادي يروم المضي في تنزيل البرنامج الذي كان ثمرة شراكة مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة، قطاع الشباب والرياضة، مع تسريع وتيرة تفعيله، مشيدا بجليل الأعمال التي قدمها الرعيل الأول من السابقين لهذه الرياضة النبيلة.
وشكل الجمع الذي عرف حضور فعاليات رياضية وأطر إدارية ومكونين ومدربين في رياضة التايكاوندو وممارسين، مناسبة لتجديد انخراط الرياضة في الدفاع عن الوطن والتأهب للذب عن القضايا المصيرية للأمة.