أنهت بورصة الدار البيضاء تداولاها خلال شهر مارس المنصرم على وقع الأخضر، وذلك بفضل الأداء الجيد لقطاعات الصناعة الصيدلية، والصناعة الغذائية، والمعادن، والاتصالات، والأبناك، والتأمينات.
وهكذا سجل مؤشر مازي،، وهو مؤشر يشمل المعاملات المالية من نوع الأسهم، ارتفاعا بنسبة 1,1 في المائة (11.483,65 نقطة)، وبدوره ارتفع مؤشر “موروكو ستوك أنديس”،(MSI20)، الذي يعكس أداء 20 مقاولة مدرجة بالبورصة، بنسبة 1,02 في المائة، ليستقر في 935,7 نقطة.
كما ربح ماديكس، وهو مؤشر مدمج يتكون من الأسهم المتداولة على أساس مستمر، 0,95 في المائة ليستقر في 9.336,07 نقطة. بينما سجل المؤشر المرجعي البيئي والاجتماعي والحكامة “كزابلانكا أي إس جي 10″، تحسنا ب 1,26 في المائة، ليستقر في 872,92 نقطة.
وفي ما يتعلق بالمؤشرات الدولية، تقدم مؤشر “إف إس تي إي – سي إس إي موروكو 15” بـ 0,54 في المائة، مسجلا 10.484,89 نقطة، وسجل “إف تي إس إس إي موروكو آل- ليكيد ” 0,92 في المائة ، محققا 9.811,66 نقطة.
ويعزى هذه الارتفاع بشكل أساسي إلى قطاع الصناعة الغذائية ، الذي ارتفع مؤشره بنسبة 2,76 في المائة، وكذلك قطاع التعدين (2,18 في المائة) والبنوك (0,99 في المائة) والتأمين (0,28 في المائة).
وحققت صناعة الأدوية أفضل أداء بنسبة 35,75 في المائة، متبوعة بالتجهيز الإلكتروني والكهربائي (16,05 في المائة) وشركات التمويل والخدمات المالية (6,36 في المائة).
وفي المقابل، فقد قطاع الترفيه والفندقة 8,32 في المائة، وهو أكبر انخفاض خلال الشهر، في حين خسر قطاع البناء / مواد البناء والأجهزة، والبرمجيات والخدمات الحاسوبية 6,52 في المائة، و5,91 في المائة على التوالي.
وفي غضون ذلك، تجاوز حجم التداولات 9,1 مليار درهم، بما في ذلك 2,33 مليار تمت في السوق المركزي، و1,59 مليار درهم في سوق الكتل.
وعلى مستوى القيم، سجلت أقوى الارتفاعات من قبل سوطيما (39,21 في المائة)، وديسواي (28,02 في المائة)، وكولورادو (16,33 في المائة).
