انضم عبد الاله ابن كيران، الامين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة، إلى حملة المدافعين عن المدرب مصطفى العمراني المعتقل بتهمة القتل الخطأ على خلفية فاجعة غرق أطفال رياضيين بشاطئ وادي الشراط بالصخيرات .
وأكد ابن كيران مخاطبا رواد الفايسبوك الشباب الذين التقى بهم اليوم السبت بمقر حزب بي جي دي بالرباط،، على هامش إطلاق صفحته الرسمية على الفيسبوك، أنه من غير المعقول اعتقال مدرب التيكواندو العمراني واتهمامه بالقتل الخطأ .
وكشف ابن كيران أنه حريص على تتبع هذا الملف مع مصطفى الرميد وزيره في العدل.
وقال في هذا الصدد لرواد الفايسبوك ” لايعقل أنهم يشدوه ويعتاقلوه ويوجهوا ليه تهمة القتل الخطأ وأنا متبع هاد القضية مع وزير العدل”.
ودعا هؤلاء الفايسبوكيين المؤثرين الى مواصلة الحملة من أجل مساعدة العمراني قائلا لهم “وخاصكم تعاونوه تا نتوما “.
ولقيت قضية المدرب العمراني تعاطفا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث انتشر على نطاق كبير هاشتاغ #مصطفى_العمراني_ليس_قاتلا، يدافع عن المدرب، عبر إطلاق حملات تطالب بإطلاق سراحه.
كما تداول النشطاء تدوينة ترصد مفارقات عدم تحميل مسؤولية حوادث عديدة لأي مسؤول كحادث احتراق أطفال رياضيين في طانطان وفيضانات الجنوب التي أودت بحياة العديد من الاشخاص وضمنهم اطفال واحتراق أطفال خلال مخيم سابقا دون ان يتم تحميل المسؤولية لأي شخص .
وفي فيديو جد مؤثر ، وجهت أمهات الضحايا المكلومات في فلذات أكبادهن، نداء إنسانيا يطالبن فيه بإطلاق سراح المدرب مصطفى العمراني.
وأكدت الأمهات الثلاث اللواتي ظهرن في الفيديو، أنهن مستعدات مرة أخرى إلى تسليم أبنائهن الاخرين إلى المدرب العمراني للإشراف على تدريبهم، مشددات على ان ما حدث هو قضاء وقدر.
وتحدثن عن فضائل المدرب العمراني والعناية والعطف وحسن معاملته لهؤلاء الاطفال، وكذلك دوره في تكوينهم الرياضي وحرصه على دعمهم للاهتمام بالدراسة وكيف أنه كان يعاملهم مثل أبيهم.
