قضت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بطنجة، يومه الأربعاء 7 أبريل الجاري، بتأييد الحكم الابتدائي القاضي بعقوبة الإعدام في حق المتهم الرئيسي المتورط في قتل الطفل عدنان.
وأدانت المحكمة المتهم بتهم “الاغتصاب والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وإخفاء جثة، وتشويهها والتغرير بقاصر، وهتك عرضه بالعنف”.
وكانت قضية الطفل عدنان بوشوف هزت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، حين اختطافه، كما أن العثور على جثته مقتولا بعد تعرضه لاعتداء جنسي أثارت ردود فعل وطالب رواد موقع التواصل الاجتماعي بإعدام المتهم.
وكان الطفل عدنان، البالغ من العمر 11 عاما، اختفى بالقرب من منزل عائلته في مدينة طنجة، في شتنبر 2020، وبعد أيام من اختفائه، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا للطفل المختفي رفقة شخص بالقرب من حيه، رصدتها كاميرات المراقبة، عندما كان في طريقه لشراء الدواء لوالدته من الصيدلية.
وانخرط العديد من المغاربة في حملة للبحث عن الطفل وكلهم أمل في أن يعثروا عليه سالما. لكن صدمتهم كانت كبيرة عندما أعلنت المصالح الأمنية، ليلة السبت 12 شتنبر، العثور على جثة عدنان.
وأفادت المديرية العامة للأمن، في حينها، في بيان أن “المشتبه به استدرج الضحية إلى شقة يستأجرها في مكان غير بعيد عن منزل الطفل، واعتدى عليه جنسيا ثم قتله ودفنه”.