في الوقت الذي تتسم به المملكة العربية السعودية، وباقي دول الخليج، بوجود عدد كبير من العمالة الأجنبية ومن جنسيات مختلفة، يتخصص المغاربة العاملون فوق تراب المملكة في مهن معينة، يقبلون عليها بشكل خاص. وتتمثل هذه المهن ال13 في كل من محلات التجارة، خاصة منها التي تبيع الهواتف المحمولة وأكسسواراتها، ثم مهمة الخطابة والآذان في المساجد، ثم شركات الشحن عبر مختلف أنواع النقل، وورشات إصلاح السيارات ومحلات الحلاقة والمخابز ومهام التسويق التجاري والخدمات العامة، إضافة إلى مهام السياقة وشركات نقل الأموال والصرف والتدريس في الجامعات.
هذه المعطيات كشفتها دراسة أعلن عنها أول أمس مركز استشاري متخصص، وهي دراسة ميدانية شملت عشرة مدن سعودية طيلة أسبوعين، وشارك فيها ستون باحثا.
وكشفت الدراسة حسب ما جاء في صحيفة ” أخبار اليوم” في عددها الصادر غدا عن هيمنة الأجانب على المهن المرتبطة بالحياة اليومية للمواطنين السعوديين. وجاء العمال الباكستانيون في الصدارة بحضورهم القوي في 59 مهنة، يليهم اليمنيون ب58 مهنة ثم المصريون ب53 مهنة فالهنود ب41 مهنة. فيما جاء المغاربة ضمن فئة تضم 19 جنسية ينشط حاملوها في 13 مهنة.
