أثار استقبال عبد الاله ابن كيران لنشطاء فايسبوكيين مؤثرين اليوم السبت بمقر حزب العدالة والتنمية بالرباط، انتقاد أعضاء ناشطين من شبيبة وأنصار حزب المصباح، مؤكدين في تدوينات على صفحاتهم أنهم هم “جنود الخفاء” المدافعين الحقيقيين عن ابن كيران وحزب العدالة والتنمية والتجربة الحكومية.
وقد استضاف عبد الإله ابن كيران بحضور من كل من وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، ونائب الامين العام لحزب العدالة والتنمية، سليمان العمراني، ما يزيد عن 10 نشطاء فيسبوك بالمغرب غالبيتهم ذكور.
وفي هذا الصدد خاطب ناشط من أنصار حزب المصباح، ابن كيران، قائلا ” حنا هما دراري ديال الفايسبوك ماشي نتوما راه حنا ليكاندافعو عليك في المواقع الاجتماعية اسي بنكيران نحن جنود الخفاء..” .
وتساءل ناشط آخر في تدوينة عن غياب الناشطات الفايسبوكيات عن لقاء ابن كيران بالمؤثرين الفايسبوكيين قائلا ” فين هما الفيسبوكيات ( المناصفة ) ..”، في اشارة الى الاخوات أنصار الحزب النشاطات في مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب اخر غاضبا “شباب العدالة والتنمية على الفايسبوك… إنهم لا يتعبرونكم إلا حطبا للحملات الانتخابية… هادشي لي عطا الله!”.
فيما دافع نشطاء آخرون عن لقاء ابن كيران بهؤلاء الفايسبوكيين وأن ذلك لا يعني باي حال الانتقاص من نشطاء شبيبة حزب العدالة والتنمية .
ويعتبر أنصار حزب العدالة والتنمية من أكبر النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي والحضور القوي في مجمل القضايا المثيرة للجدل . وفي أحيان كثيرة يشنون حملات قوية على معارضي الحكومة ومسؤولي الاعلام العمومي وفاعلي المجتمع المدني انصار الحريات الفردية .
واستعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة والرغبة في استقطاب مغاربة الفايسبوك، أطلق ابن كيران المعروف بجهله بآليات التواصل عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وهو الذي سبق له أن صرح عندما انطلق الحراك الشعبي في 2011، بأنه لا يعرف الفايسبوك وحزبه لن يقاد في مسيرات مع الفايسبوكيين، (أطلق) أول تدوينة له على صفحته الجديدة يقول فيها :
“إخواني أخواتي متتبعي صفحتي على الفيسبوك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ها هي ذي صفحتي تنطلق، أشكر لكم ترحيبكم بها وتشجيعكم لها، غايتي أن نتواصل، وسأكون سعيدا بتلقي ملاحظاتكم ومساهماتكم وسأتفاعل معها شخصيا إن شاء الله بالقدر الممكن أو بواسطة فريقي، هدفنا جميعا أن نتعاون من أجل نهضة بلدنا وإصلاح شؤون مواطنيه وترسيخ ثقافة المعقول.”
ويظهر فيديو إطلاق كلمة ابن كيران كيف أن سليمان العمراني هو من قدم الصفحة وتلا أول تدوينة لابنكيران قبل أن يطلب من ابنكيران الضغط على زر إطلاق التدوينة ويلاحظ ارتباك ابن كيران أثناء الضغط على الزر وحتى الى توجيه العمراني واحد المساعدين.
