تعيين ناصر الخليفي رئيساً لرابطة الأندية الأوروبية

عين القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جرمان الفرنسي الأربعاء، رئيساً لرابطة الأندية الأوروبية خلفاً للإيطالي أندريا أنييلي، أحد أعمدة إطلاق مشروع الدوري السوبر الأوروبي.

وكان رئيس يوفنتوس الإيطالي استقال من منصبه فور إطلاق المسابقة الجديدة في مفاجأة مدوية كان من شأنها أن تُرخي بظلالها على المسابقة القارية الأعرق دوري أبطال أوروبا، قبل أن تنتفي أسباب وجودها بعد 48 ساعة فقط من الإعلان على خلفية انسحاب معظم الأندية المؤسسة وأمام ضغوطات الاتحاد الدولي والأوروبي للعبة وعشاق الكرة المستديرة.

رد الخليفي في بيان على تعيينه “لم تكن قيادة ونزاهة ووحدة رابطتنا مطلباً أكثر مما هي عليه في هذه اللحظة المحورية لكرة القدم الأوروبية”، مشيراً في الوقت ذاته إلى رغبته في “تعزيز دور رابطة الأندية الأوروبية كصوت شرعي ووحيد للأندية الأوروبية”.

وأُعيد تعيين الخليفي الثلاثاء كممثل لرابطة الأندية الأوروبية في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي للعبة “ويفا”، وكان الوحيد من بين رؤساء الأندية الأغنى أوروبياً الذي لم يشارك في إطلاق مشروع الدوري السوبر الأوروبي، الذي وقفت خلفه أبرز الأندية في القارة القديمة منها ريال مدريد الاسباني ويوفنتوس وليفربول الإنكليزي.

وكان رئيس الإتحاد الأوروبي للعبة السلوفيني ألكسندر تشيفيرين حيا علناً الثلاثاء موقف الخليفي، وأشاد به قائلاً “بمساعدتك، سننقذ كرة القدم”.

ويتعدى دور الخليفي، لاعب كرة المضرب السابق، رئاسته لسان جرمان، فهو لعب دوراً مهماً في ترشح بلاده قطر لاستضافة مونديال 2022، كما يترأس محطة “بي ان” القطرية، إحدى القنوات الناقلة لمسابقة دوري الأبطال.

ويعتبر تعيين الخليفي بدلاً من أنييلي، الرجل القويّ خلف مشروع الدوري السوبر، النتائج الأولية لبداية أسبوع “مجنون” في عالم الكرة المستديرة، في حين يطرح أكثر من سؤال بشأن العقوبات المرتقبة بحق الأندية الإثني عشر المنشقة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة