أجرى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، الأربعاء 21 ابريل الجاري، مباحثات عبر تقنية الاتصال المرئي مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر.
وخلال هذا الاتصال، استعرض الوزيران مسار العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، ونوها بما يشهده من تطور ملموس، بفضل الرعاية السامية لقائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصـره الله وأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وقد اتفق الوزيران على متابعة الجهود من أجل التحضير الجيد للدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة بالدوحة، برئاسة رئيس الحكومة عن الجانب المغربي ورئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عن الجانب القطري، في أقرب فرصة، عند تحسن الأوضاع الصحية المرتبطة بجائحة كورونا.
وبذات المناسبة، أشاد ناصر بوريطة بموقف دولة قطر في دعم سيادة المغرب على صحرائه ووحدة أراضيه، مذكرا بفحوى المكالمة الهاتفية التي تمت بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصـره الله وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يوم 16 نوفمبر 2020، حيث عبر فيها سموه عن مساندة دولة قطر الشقيقة للإجراءات التي اتخذتها المملكة من أجل الدفاع عن أمنها وسيادتها على أراضيها.
وقد شكلت المصالحة الخليجية أحد محاور هذا الاتصال، حيث عبر بوريطة عن ارتياح المملكة المغربية لنتائج قمة العلا والخطوات التي تلتها في أفق تعزيز وحدة البيت الخليجي.
كما تم خلال هذا الاتصال تبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وأكد الوزيران على تشبث بلديهما بالحوار والتفاهم والحلول السلمية لإيجاد حلول مقبولة لقضايا المنطقة.