حملت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، المسؤولية الكاملة، في حادثة سقوط حاجز بمحطة الأداء على واجهة سيارة، اللاعب الرجاوي السابق، ياسين الصالحي، معتبرة أن هذا الأخير لم يحترم الحد الأقصى للسرعة المسموح به، والمشار اليه عند ممر جواز، والمحددة في 20 كلم في الساعة.
وخرجت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، ببلاغ لتوضيح ما وقع، بعد الضجة الإعلامية التي أثارها هذا الحادث، بعدما نشر ياسين الصالحي لمقطع فيديو، يتحدث فيه عن الأضرار التي لحقت بسيارته جراء سقوط حاجز الأداء على واجهتها الأمامية، عند مروره بإحدى محطات الأداء.
وزعمت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، أن المعني بالأمر، لم يحترم الحد الأقصى للسرعة المشار اليها عند ممر جواز، والمحددة في 20 كلم/الساعة، مؤكدة أن هذه السرعة المحدودة، تسمح بقراءة “الباس”، وتمكن عبور العربة بأمان.
وأضاف المصدر، أن الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، لا تتحمل مسؤولية الحادث، نظرا لعدم احترام السائق الحد الأقصى للسرعة المشار اليه، موضحة أنها غير معنية بإعداد تقرير مع الشخص المعني.
وأكدت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، لزبنائها، من مستعملي الطريق السيار، أن جميع معداتها تتوافق والمعايير الدولية، الكفيلة بضمان سلامتهم، أثناء عبورهم لممرات الأداء.
ومن جهته، قرر ياسين الصالحي، متابعة الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب قضائيا، حسب ما صرح به لأحد المواقع الالكترونية، وذلك بسبب الأضرار التي تعرضت لها واجهة سيارته الأمامية إحدى ممرات الأداء الخاصة بتقنية “جواز”.
وقال الصالحي، في الفيديو الذي تداولته صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، أنه بينما كان يعبر الممر الخاص بتقنية جواز، تفاجأ بنزول حاجز الأداء فوق سيارته، ما تسبب في الحاق الضرر بواجهة سيارته الأمامية.
وأضاف الصالحي، أنه توجه الى مكتب الشركة الموجود بمحطة الأداء المحمدية، لطلب وثيقة تؤكد ما حصل، موضحا أنهم لم يقبلوا ذلك، وطلبوا منه التوجه الى مكتبهم في الرباط، حيث قرر تسجيل فيديو، يحذر من خلاله مستعملي الطريق السيار، بأخذ الحيطة والحذر في المستقبل.