توج نادي مانشستر سيتي بلقب كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة في كرة القدم الأحد، للمرة الرابعة تواليا، والسادسة في آخر سبعة أعوام، بفوزه على توتنهام بنتيجة هدف من دون رد في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب “ويمبلي” في لندن، أمام نحو ثمانية ألاف متفرج سُمح لهم بالحضور.
وسجل المدافع الفرنسي إيمريك لابورت الهدف برأسية في الدقيقة 82، ليعادل سيتي الرقم القياسي لليفربول بالتتويج في المسابقة بثمانية ألقاب ويستمر جفاف توتنهام على مستوى الألقاب للموسم الثالث عشر على التوالي.
وهذا اللقب التاسع للمدرب بيب غوارديولا منذ قدومه إلى سيتي عام 2017، حيث حقق لقبين في الدوري، واحدا في الكأس، أربعا في كأس الرابطة، واثنين في الدرع.
وكان هذا اللقب الثامن لسيتي في كأس الرابطة في تسع نهائيات خاضها، حيث خسر فقط نهائي العام 1974 أمام ولفرهامبتون. ويحتاج إلى انتصارين فقط في المراحل الخمس الأخيرة في الدوري لتحقيق لقبه الثالث في البرميرليغ في آخر أربعة مواسم. كما ستكون الفرصة سانحة لتتويجه في حال فوزه على كريستال بالاس السبت المقبل مقابل سقوط مانشستر يونايتد أمام غريمه وضيفه ليفربول الأحد.
وتحضر فريق غوارديولا الذي لا يزال يحارب على جبهتين أخريين بأفضل طريقة للتوجه الى العاصمة الفرنسية باريس الأربعاء، لملاقاة باريس سان جرمان في ذهاب الدور نصف النهائي من دوري الأبطال. كما أصبح على بعد انتصارين فقط من التتويج بلقبه الثالث في الدوري الإنكليزي الممتاز في المواسم الأربعة الأخيرة.