نفت اللجنة الجهوية لليقظة والتتبع بولاية جهة فاس – مكناس، مساء الاثنين 10 ماي 2021، أنها فرضت إجراءات صارمة بخصوص التنقل من وإلى فاس، خلال الفترة الممتدة من 11 الى 16 ماي الجاري، وذلك خلافا لما تم تداوله في الساعات القليلة الماضية.
وأكد المصدر، أن ما تمت الإشارة له في هذا الشأن لا يعدو كونه مقترحات كانت قيد الدراسة، ضمن توصيات وإجراءات أخرى من طرف اللجنة المختصة، وأنه لم يتم الحسم أو البت بشكل نهائي فيما يخص التدابير الاحترازية التي سيجري العمل بها للتصدي لوباء كورونا المستجد بجهة فاس – مكناس.
وخلص نفس المصدر، أن عمليات مراقبة الولوج والخروج من مدينة فاس لم يطرأ عليها أي تغيير، حيث ستبقى مطابقة لما هو عليه الأمر حاليا حتى إشعار آخر.
في هذا الاطار، أشار بلاغ منسوب لمركز القيادة و التتبع لكوفيد-19 في وقت سابق، عن تقنين التنقل من و إلى مدينة فاس خلال الفترة من 11 الى 16 ماي، في إطار التدابير الاحترازية لمواجهة كوفيد 19.
وأفاد بلاغ للمركز أنه “بمناسبة عطلة عيد الفطر و العطلة المدرسية، و في ظل الظرفية التي تعرفها بلادنا جراء جائحة كوفيد 19، و بالنظر لتمديد حالة الطوارئ الصحية على صعيد تراب المملكة إلى غاية 10 يونيو 2021، وفي إطار التقيد و احترام التدابير الاحترازية للتصدي لوباء كورونا المستجد، فقد تقرر تقنين التنقل من و إلى مدينة فاس بالنسبة للمواطنات و المواطنين، وذلك بالإدلاء بشهادة التنقل الاستثنائي مسلمة من طرف السلطات المحلية، مرفوقة بشهادة التلقيح ضد كوفيد 19 يتم تحميلها من موقع liqahcorona.ma أو نتيجة سلبية لعينة من تفاعل البوليميراز المتسلسل PCR ، وذلك في الفترة الممتدة من 11 الى 16 ماي.
وانبثق هذا الاجراء من توصيات مركز القيادة والتتبع لكوفيد 19 خلال الاجتماع المنعقد اليوم الاثنين بمقر ولاية فاس-مكناس.
ودعت السلطات المحلية كافة المواطنات والمواطنين الى الاستمرار في الالتزام بالقواعد الاحترازية و الانخراط بكل مسؤولية في احترام الإجراءات و التدابير الوقائية لمواجهة جائحة كوفيد 19.