نفى القيادي الحركي والوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، خالد برجاوي، تدخله وضغطه من أجل تكريم “المرأة الحديدية” في حزب السنبلة، حليمة عسالي بجامعة محمد الخامس مؤخرا، والذي أثار ردود فعل غاضبة في صفوف قياديين في الحركة التصحيحية للحزب وأعضاء اخرين، الذين اتهموا برجاوي بممارسة الضغط والنزول بثقله لتكريم عسالي في الجامعة التي كان هو عميد كليتها الحقوقية.
وأكد برجاوي أن هذه المعلومات “غير سليمة وغير دقيقة”، موضحا أن تكريم حليمة العسالي ، عضوة المكتب السياسي للحركة الشعبية، تم بمبادرة من جمعية الطلبة خريجي جامعة محمد الخامس، وبتعاون مع المعهد العلمي بجامعة محمد الخامس .
وقال “أنفي نفيا قاطعا، ممارسة أي ضغط ، يهم هذا الموضوع ، على جهة معينة ، بحكم مهمتي كعميد سابق لكلية الحقوق السويسي”.
وأشار إلى أن “تكريم الأشخاص كيفما كانت هويتهم ووضعهم ، تقليد معتمد في جميع الجامعات ، وطنيا ودوليا، مراعاة لمسار هم ومنجزاتهم ، وهناك تجارب سابقة في المغرب ، تمت لفائدة شخصيات ذات انتماء سياسي مختلف” .
وأضاف القيادي الحركي، الذي خلف زميله في الحزب عبد العظيم الكروج، أن الجامعة المغربية من خلال مسارها وتراكماتها ، قد كرست في تقاليدها، بشكل لارجعة فيه “استقلالية” قرارات هياكلها، مضيفا أنه “لا يمكن لأي كان أن يفرض اختيارا يعتقده لوحده” .
وذكر الوزير برجاوي بأنه كان من المدافعين عن استقلالية الجامعة قائلا ” لقد دافعت وسأدافع دائماً على إستقلالية الجامعة ، لأن هذا الاختيار وحده الكفيل برقيها ومساهمتها في تنمية الوطن والمواطن” .