أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد 13 دجنبر أن سفينة دورية روسية اضطرت لإطلاق أعيرة نارية لمنع التصادم مع سفينة صيد تركية في بحر إيجه.
وأضافت الوزارة أنها استدعت الملحق العسكري إلى مقر الوزارة في موسكو على خلفية الحادثة.
وقالت الوزارة في بيان لها إن “طاقم سفينة الحراسة “سميتليفي” كشف عند الساعة 9:03 صباحا بتوقيت موسكو سفينة تركية على بعد 1000 متر بحري تقترب من الجانب الأيمن لـ”سميتليفي” التي كانت راسية، وبالرغم من محاولات عدة من قبل “سميتليفي” للاتصال اللاسلكي والإشارات الضوئية وقنابل الإنارة مع طاقم السفينة التركية إلا أنهم تجاهلوها جميعا”.
ويضيف البيان “وعند اقتراب السفينة التركية من السفينة الروسية على مسافة نحو 600 متر استخدمت السفينة الروسية الأسلحة النارية على مسار سير السفينة التركية على مسافة لا تسمح بإصابتها بهذه الأعيرة مطلقا بهدف تفادي اصطدام السفينتين”، مضيفا أن السفينة التركية غيرت مسارها بسرعة بعد الطلقات النارية” التحذيرية، وأنها تابعت سيرها على مسافة 540 مترا دون أن تحاول الاتصال مع السفينة الروسية.