اهتزت ثانوية محمد الخامس بجماعة زومي بإقليم وزان، يوم الجمعة، على وقع جريمة شنعاء، بطلها تلميذ يدرس بالمؤسسة ذاتها، أقدم على طعن أستاذه في مادة التربية البدنية، قبل أن يلوذ بالفرار إلى وجهة غير معلومة.
وكشفت صحيفة “الأخبار” في عددها الصادر نهاية الاسبوع أن التلميذ الذي يتابع دراسته بإحدى الشعب العلمية ويبلغ من العمر 18 سنة، تقدم إلى الأستاذ بغرض منحه نقطة، بعدما تغيب عن إحدى فروض المراتقبة المستمرة، ولما رفض الأستاذ ذلك، خرج التلميذ الذي يوصف بين زملائه بهادئ الطباع والمجتهد، غاضبا، مضيفة أنه ظل يراقب أستاذه عن كثب، حتى فترة الاستراحة وما إن هم الأخير بالدخول إلى المؤسسة حتى باغته التلميذ من الخلف، ووجه له طعنتين، الأولى على مستوى الظهر، والثانية على مستوى اليد بعدما حاول الضحية التصدي للسلاح الابيض، حسب المصادر ذاتها.